نقوم بتطوير محفزات متجانسة وغير متجانسة قوية من خلال التصميم الجزيئي وهندسة مواقع الفعالية وفهم عميق للعلاقات بين البنية والنشاط. ويشمل ذلك تصنيع زيوليت مخصص لتحويل الهيدروكربونات وتفاعل الميثان إلى أوليفينات (MTO) واستغلال المخلفات. ومن خلال استخدام التحليل الطيفي والديناميكيات الكيميائية والنمذجة متعددة المقاييس بما في ذلك محاكاة نظرية الدوال الكثافة (DFT)، نوضح آليات التفاعل ونوجّه تطوير محفزات بشكل منطقي لتحسين النشاط والانتقائية والمتانة.

يعمل فريقنا على تصميم محفزات لتحويل ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والميثان والميثانول إلى مواد كيميائية ووقود قيّم، بما يعزز دورة الكربون المستدامة. ونركز على التهيد الانتقائي وإعادة التشكيل الجاف وتفاعلات الربط التي تدعم أنظمة الطاقة منخفضة الكربون وتساهم في استراتيجيات إزالة الكربون على المستوى العالمي.

نستهدف التحويل الفعّال للمواد الأولية الأحفورية، بما في ذلك الخام الكامل والميثانول، إلى مواد كيميائية عالية القيمة مثل الأوليفينات والعطريات. ويتركز العمل على تصميم وتحسين المحفزات القائمة على الزيوليت لعمليات تحويل الميثانول إلى أوليفينات (MTO) وترقية الهيدروكربونات. ومن خلال تعديل الحموضة والمسامية والانتقائية الشكلية، نقوم بتصميم أنظمة حفازة توفر أداءً عاليًا وانتقائية للمنتج وكفاءة في العمليات بما يدعم التصنيع الكيميائي الأكثر استدامة.

نطور عمليات تحفيزية لتحويل الجزيئات متعددة الوظائف بشكل مستهدف ولترقية المواد الأولية المستخرجة من مصادر حيوية أو الثقيلة أو القائمة على النفايات. ويشمل عملنا مسارات تحفيزية متقدمة لإضفاء قيمة على النفايات البلاستيكية، بما يتيح إعادة التدوير الكيميائي للبولوليفينات واللدائن المختلطة إلى وقود أو مونومرات أو مواد كيميائية متخصصة.

نقوم بتصميم المواد والأنظمة للتفاعلات المدفوعة بالضوء أو الكهرباء، مثل اختزال ثاني أكسيد الكربون وتحليل الماء وتثبيت النيتروجين. ويتركز اهتمامنا بشكل خاص على الأمونيا كوسيط لنقل الهيدروجين، بما يشمل تصنيعها والتحطيم التحفيزي أو التحفيزي الضوئي لها لإطلاق الهيدروجين النظيف، مما يعزز الاقتصاد الهيدروجيني الدائري والخالي من الكربون.

تسرع منصاتنا الأوتوماتيكية عالية الإنتاجية ونماذج الذكاء الاصطناعي اكتشاف المحفزات الكيميائية. ونجمع بين التجارب الروبوتية والتعلم الآلي لاستكشاف مساحات كيميائية واسعة، مما يتيح التحسين السريع واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات عبر أنظمة تحفيزية متعددة.

نحن متخصصون في تصميم وتشغيل أنظمة المفاعلات المتقدمة — مثل المفاعلات التدفقية والدفعية والطبقة المميعة — والمصممة خصيصًا لاختبار المحفزات وتوسيع نطاق الإنتاج وتكثيف العمليات. وتعمل إمكاناتنا الهندسية على ربط أبحاث المختبر بالتطبيقات الصناعية، بما يضمن جدوى التطبيق في الواقع.

نستخدم تقنيات التوصيف في الموقع وأثناء التشغيل — مثل مطيافية الأشعة تحت الحمراء ومطيافية رامان والتحليل الطيفي للإلكترونات السينية والتحليل الطيفي لامتصاص الأشعة السينية — لدراسة المحفزات في ظروف التشغيل الفعلية. وتمكّننا هذه الأدوات من متابعة التغيرات البنائية والكيميائية في الزمن الحقيقي، مما يقود إلى تحسين الأداء وزيادة العمر التشغيلي.

تُعدّ الأمونيا حاملاً واعدًا للهيدروجين ضمن استراتيجيات إزالة الكربون عالميًا. ونعمل على تطوير عمليات تحفيزية وضوئية تحفيزية لتكسير الأمونيا بكفاءة، بما يتيح إطلاق الهيدروجين عند الطلب لتطبيقات التنقل وتوليد الطاقة والتصنيع الكيميائي.

تدعم منصّتنا التحفيز المستدام والقابل للتوسع من أجل إنتاج طاقة ومواد كيميائية نظيفة. وتشمل أهم المجالات — مثل تصنيع الأمونيا واستغلال ثاني أكسيد الكربون وإعادة تدوير البلاستيك وتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية — بما يتماشى مع استراتيجية كاوست وأركان الابتكار في الهيئة السعودية لتنمية البحث والتطوير والابتكار ورؤية السعودية 2030. ومن خلال التعاون الوثيق مع القطاع الصناعي ونقل التقنيات، نسرّع توفير الحلول ذات الأثر الفعلي، ونبني الجسر بين البحث الأساسي والتطبيقات الصناعية القابلة للتوسّع.