Top

رؤيتنا


تطمح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات الإقليمية والعالمية، وتسعى الجامعة حثيثاً إلى أن تكون جسراً لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية.

رسالتنا


تساهم جامعة الملك عبدالله في تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث المتميزة والتعاونية ودمجها في التعليم الجامعي. كما تُحفز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية والعالم مع التركيز بصورة خاصة على أبحاث استراتيجية ذات أهمية عالمية تنحصر في أربعة مجالات هي : الطاقة، الغذاء، الماء، والبيئة.
سمات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
تنفرد جامعة الملك عبدالله كمؤسسة علمية حديثة وخاصة وعالمية المستوى بالعديد من السمات الرئيسية:
  • بيئة تزدهر فيها الأبحاث التي يحركها الفضول أو الموجهة نحو تحقيق أهداف محددة، يتضح ذلك من خلال دعمها المرن والمستمر للأبحاث والأهداف العلمية طويلة المدى. وتمكين علمائها وباحثيها وتشجيعهم على رفع سقف أهدافهم وعمل الدراسات والأبحاث في المسائل الهامة بشغف وحرية مع الالتزام بأعلى معايير الأداء والسلوك والأخلاق، وهي ميزة تتمتع بها قليل من الجامعات حول العالم.
  • نسيج عالمي فريد من نوعه من الكفاءات والأفكار والثقافات والشراكات. ويتجلى ذلك في:
    - مجتمع الجامعة المتنوع والدولي من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين.
    - التعاون الاستراتيجي والمستدام مع المؤسسات الرئيسية في جميع أنحاء العالم.
    - الالتزام بالمساهمة في رفاهية ورخاء المجتمعات من خلال التركيز بشكل خاص على المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية للعالم.
  • مؤسسة متعددة التخصصات تدمج بين الأقسام الأكاديمية ومراكز الأبحاث
    تعتمد جامعة الملك عبدالله نموذج الهيكل المصفوفي (Matrix) من ثلاثة أقسام أكاديمية تتضمن تخصصات متميزة ومتعددة مرتبطة استراتيجياً بأحد عشر مركزاً بحثياً تشجع على التعاون البحثي بين هيئة التدريس والطلبة والعلماء والمهندسين من مختلف الاقسام مما يُلهم استحداث مناهج وتقنيات جديدة وبالتالي الخروج بابتكارات واكتشافات كبيرة.
  • مختبرات ومرافق أبحاث متطورة ومعدات وخبرات لا مثيل لها
    توفر جامعة الملك عبدالله لباحثيها وطلبتها وشركائها الفرصة لإجراء الأبحاث والدراسات التجريبية في بيئة تم تجهيزها وتهيئتها بمرافق استثنائية ومعدات متطورة وموظفي دعم فاعلين. ووضعت الجامعة خطة طويلة الأمد للحفاظ على هذه المرافق وهي ميزة تنافسية مهمة تتفوق فيها جامعة الملك عبدالله على المؤسسات البحثية الأخرى.
  • بيئة تعليم تعاونية وتجربة تعليمية متميزة
    تدعم بيئة التعليم في جامعة الملك عبدالله روح التعاون والتميّز، والفضول، والنزاهة، والشغف العلمي وتشجع الطلبة على التفكير الإبداعي خارج حدود المختبر كي يستطيعوا اختبار أفكارهم ومعرفة مدى قدرتها وتأثيرها على إحداث التغيير.
  • تطوير الابتكارات والتقنيات للصالح العام
    تساهم جامعة الملك عبدالله في وضع اللبنات الأساسية لعملية تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. حيث تم دمج مدينة الأبحاث ضمن هيكل الجامعة التنظيمي والبنياني لتسهيل التفاعل التعاوني المباشر مع الشركات، ونقل المعرفة والابتكارات والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تسريع طرح التقنيات المبتكرة وتسويقها.
  • بيئة تجمع كل مقومات الحياة العصرية والضرورية من عمل وسكن وتعليم وترفيه
    جامعة الملك عبدالله هي جامعة أبحاث رائدة في المنطقة وهي أيضاً مدينة متكاملة على شواطىء البحر الأحمر، تتوفر فيها سائر الخدمات ووسائل الراحة من مدارس ومركز رعاية صحية ومراكز رياضية وترفيهية على أعلى المستويات من أجل إعطاء مجتمعها الذي يتكون من أكثر من 100 جنسية، تجربة معيشية استثنائية ومزدهرة.

قيم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تستقطب جامعة الملك عبدالله المواهب والعقول من المملكة العربية السعودية والعالم خصوصاً الذين لديهم طموح بالغ في القيام بأبحاث ذات تأثير علمي كبير يتجاوز ما حققوه سابقاً من إنجازات. وبالرغم من تنوع مجتمع الجامعة واختلاف ثقافاته إلّا أنه ملتزم بالتمسك بقيم الجامعة التي وضعت على أسس الإنجاز، والشغف، والإلهام، والتنوع، والنزاهة، والانفتاح، والاندماج في مجتمع الجامعة.
وأكثر ما يجذب الناس إلى جامعة الملك عبدالله هو :
  • إمكانية التعاون مع نخبة من العلماء البارزين الذين تدفعهم نفس الرغبة والتصميم في وضع الحلول لمعالجة التحديات العالمية القائمة.
  • الفرصة للمساهمة في تطوير العلوم والابتكارات ضمن مؤسسة علمية جديدة وواعدة.
  • الرغبة في الانتماء إلى مجتمع دولي فريد والحصول على تجربة معيشية مزدهرة لهم ولعائلاتهم.
وفي المقابل، تستثمر جامعة الملك عبدالله في أفرادها لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم واكتشاف حدود قدراتهم وإمكاناتهم الفكرية. من أجل هذا تتبنى الجامعة المبادىء التالية:
  • النهوض بالعلوم والتقنية لما فيه خير شعوب العالم، حيث تشجع جامعة الملك عبدالله التعاون بين العلماء والباحثين والطلبة والموظفين من مختلف التخصصات والجنسيات والخلفيات الثقافية. وتستفيد من هذه الشراكات العالمية لتحقيق التميز ودعم تطلعات الناس والتصدي للتحديات العالمية.
  • أن تكون بيئة لطرح التساؤلات وعقد الحوارات والنقاشات العلمية الهادفة بمهنية واحترام. وينبع هذا من التزام الجامعة بأعلى معايير السلوك الأخلاقي والمهني في الأنشطة العلمية والبحثية، إضافة إلى جميع جوانب الحياة اليومية لأفراد مجتمعها.
  • التفاني في تقديم أفضل الممارسات الأكاديمية والمهنية التي تدعم الشفافية والجدارة في التوظيف والتطوير والتنمية مع الالتزام بالتميّز وتبني معايير الأداء العالمية في جميع أنشطة ومبادرات الجامعة.
وقد وضعت جامعة الملك عبدالله هذه القيم والمبادىء التوجيهية لتكون مصدراً يلهم ويوحد مجتمعها وجسراً يربط ثقافاته المتنوعة مع بعضها البعض في بيئة منفتحة وشفافة تمكنهم من المساهمة محلياً ودولياً في تقدم التعليم والأبحاث والابتكار.

الأقسام الأكاديمية ومراكز الأبحاث

تساهم الأقسام الأكاديمية ومراكز الأبحاث في جامعة الملك عبدالله في دعم ومساعدة مجتمعها البحثي على إجراء الأبحاث العلمية التي يدفعها الفضول أو الموجهة لتحقيق أهداف محددة تحقيقاً لرسالتها وأهدافها البحثية.

الأقسام الأكاديمية: تستثمر الأقسام الأكاديمية في جامعة الملك عبدالله في الباحثين من طلبة وهيئة تدريس وتشجعهم على العمل في بيئة متكاملة متعددة التخصصات. كما تركز هذه المراكز على المعارف الأساسية في العلوم والهندسة وفي نفس الوقت تشكل أرضاً خصبة تزدهر فيها الأفكار والابتكارات من خلال دعم الباحثين على استدامة أفكارهم التي يقدمونها في إطار نموذج مصمم للأبحاث طويلة المدى والتي تعكس إيمان الجامعة في الدوافع الفكرية للفضول والاستكشاف.

وتطور الأقسام الأكاديمية القدرات العلمية والهندسية المتينة من خلال التعليم العالي المدعوم بأحدث الأبحاث العلمية. ويساهم طلبة الدراسات العليا في تطوير البيئة البحثية للجامعة من خلال عملهم مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس المرموقين واستخدامهم لمرافق أبحاث متطورة صممت بهدف توسيع آفاقهم التعليمية ليحملوا معهم بعد تخرجهم هذه المعارف والعلوم ويسهموا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
مراكز أبحاث جامعة الملك عبدالله: تستثمر مراكز الأبحاث في الجامعة في المشاريع الكبيرة وتدعم التركيز على الأبحاث الموجهة نحو أهداف معينة لتعالج التحديات الكبيرة للمملكة والعالم. كما أنها تثري التعليم العالي من خلال تعزيز الطرق الإبداعية لحل المشاكل في بيئة متعددة التخصصات. وتخدم أيضاً كمراكز للأعمال والمشاريع التعاونية بين جامعة الملك عبدالله و المؤسسات والشركات الأخرى في العالم.