التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
مركز التميز
يهدف مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي في كاوست (GenAI) إلى تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في أبحاث الذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والدولي. لقد أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي، منذ بدء تطبيقه بشكل واسع، ظاهرة عالمية بسبب سهولة الوصول إلى تطبيقات جديدة مثل نماذج اللغات الكبيرة (LLMs). ومن المتوقع أن يُحدث هذا النوع من الذكاء الاصطناعي تغييرات جذرية في جميع جوانب حياتنا، وأن يؤدي دورًا حاسمًا في التطور المستقبلي للمملكة. يسعى مركز التميز لتحقيق مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال التركيز على ثلاثة أهداف رئيسية:
سيكون المركز حجر الزاوية لنظام حيوي في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية، مما سيضمن توفير نموذج مرن وفعّال للتعاون مع الشركاء، ويعزز من تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال التركيز على البحث والتطوير والابتكار.
” سيكون لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الاقتصاد العالمي والمجتمع والبحث العلمي أثر كبير ومذهل. بينما تشير التوجهات إلى مستقبل تستطيع فيه الآلات تعزيز الإبداع البشري عوضا عن استبداله، إلا أن هذه المسيرة تواجه تحديات علمية وتقنية وتطويرية تتعلق بالمهارات. يركز مركز التميّز للذكاء الاصطناعي التوليدي على التصدي لهذه التحديات بهدف تحقيق الإمكانات الكاملة لهذه التقنية في المملكة العربية السعودية والعالم، من خلال التطورات الأساسية في الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذه الاستراتيجية ستساهم في إطلاق ابتكارات وقيم سوقية ومواهب غير مسبوقة. “
تتسم رسالة المركز بالطبيعة الشاملة ومتعددة التخصصات للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تنقسم إلى خمس مجالات بحثية ترتكز على نموذج محوري. يعمل مصنع الذكاء الاصطناعي التوليدي كمركز للابتكار وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للاستخدامات العامة، مما يسهم في تطوير حلول متخصصة للتطبيقات في مجالات البحث والتطوير والابتكار، مثل صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل. يعتمد هذا النموذج على التآزر والتفاعل المستمر بين مجالات التركيز البحثية، مستفيدًا بشكل كبير من الموارد البشرية والحاسوبية الفريدة المتاحة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ويكتمل بدعم من ملاحظات شركاء المركز وحالات الاستخدام المختلفة.
سيتيح المركز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع من خلال جهود النشر والتدريب والتوعية. كما سيساهم في رفع مستوى جاهزية مخرجات أبحاثه التطبيقية من خلال منصة متقنة لنشر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسهل استخدامها من قبل الأشخاص غير المتخصصين. وعلاوة على ذلك، سيقوم المركز بتطوير وتقديم برامج تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في كاوست (من خلال شركاء المركز) وبرامج تدريب على الذكاء الاصطناعي التوليدي للمواهب المحلية خارج الجامعة (بالتعاون مع أكاديمية كاوست)، بالإضافة إلى نشر الوعي بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتقديم الاستشارات من خلال مجموعة متنوعة من أنشطة التواصل مع شركاء المركز.
يواصل مركز التميّز للذكاء الاصطناعي التوليدي في كاوست جهوده لتوسيع تحالفاته وشراكاته مع المؤسسات التي تتناسب مع رؤيته في مجالات البحث والتطوير والابتكار والتعليم. يعقد المركز مناقشات دورية مع شركائه لتطوير فرص الدعم المباشر والتعاون في المشاريع والتدريب عبر المجالات البحثية التي يركز عليها. نحن عازمون على تطوير هذه التحالفات بهدف تعزيز إمكانيات تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فعّال، وإحداث تأثير إيجابي على المستويين المحلي والعالمي من خلال تطبيقات عملية مهمة في مجالات صحة الإنسان والاستدامة والطاقة واقتصاديات المستقبل.