Top

اختيار بوون أووي زميلاً لجمعية البصريات الأمريكية

اختير مؤخراً بوون أووي أستاذ الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة زميلاً لجمعية البصريات الأمريكية.

​​
اختير بوون أووي، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، زميلاً لجمعية البصريات الأمريكية، وذلك في اجتماعها السنوي الذي عقد في 18 سبتمبر في واشنطن.

وجرى اعتماد أووي، الذي يعمل في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية بالجامعة، بفضل مساهماته الرائدة في تطوير تقنيات الجهاز الإلكتروني الضوئي، وخاصة في الأجهزة الباعثة للضوء بأطوال الموجة المرئية، وتطبيقاتها في الإنارة والاتصالات البصرية.

وينضم أووي، وهو أيضاً مدير مركز الابتكار التقني لإنارة الحالة الصلبة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إلى مجموعة متميزة من الأعضاء الذين خدموا جمعية البصريات الأمريكية وأوساط البصريات والضوئيات بامتياز.

وعلّق قائلاً: "إنه لشرف عظيم. وأنا أدين بهذا التقدير لطلابي السابقين والحاليين وللزملاء الداعمين والمتعاونين والمرشدين الناصحين".

ومن الجدير بالذكر أن أووي بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة نانيانغ التقنية في سنغافورة، وأكمل دراسته الجامعية في الإلكترونيات والهندسة الكهربائية بجامعة غلاسكو في المملكة المتحدة. وقبيل انضمامه إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في 2009، أسس أووي، وهو ماليزي الجنسية، أعماله الناشئة الخاصة في كاليفورنيا، وأدارها لأربع سنوات قبل الانضمام إلى جامعة ليهاي في بنسلفانيا كعضو في هيئة التدريس. وهو أيضاً زميل الجمعية الدولية لعلم البصريات والضوئيات وزميل معهد الفيزياء​ في لندن.

اختير مؤخراً بوون أووي أستاذ الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة زميلاً لجمعية البصريات الأمريكية.


وأضاف: "يمكن استخدام تقنية الليزر المرئي التي جرى تطويرها في مجموعتي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطبيقات فريدة في الاتصالات البصرية اللاسلكية ذات سرعة الإرسال العالية تحت الماء. فهذه التقنية هامة لمسح قاع البحر والرصد البيئي واستكشاف البترول".

وأضاف: "لقد أتاحت المختبرات الأساسية الحديثة المتطورة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لمجموعتنا تحقيق أهداف أبحاثنا في غضون فترة زمنية قصيرة".

وتشمل اهتمامات أووي البحثية الأجهزةَ الإلكترونية البصرية والضوئية، ولديه رؤية واضحة لأهداف أبحاثه المستقبلية.

وقال: "سأواصل التركيز على الأجهزة ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة والتعاون مع الزملاء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتطوير الأنظمة ذات سرعة الإرسال العالية لكل من اتصالات الفضاء الحر والاتصالات تحت الماء".​


بقلم ديفيد مورفي من أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.


روابط ذات الصلة: