Top

تكريم أعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على ترقيات 2017

25 مايو 2017 أخبار هيئة التدريس

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​في الصورة (من اليسار إلى اليمين)، الصف الأمامي: محمد الداودي، تاوس مريم لاليج - كيراتي، رئيس جامعة الملك عبد الله جان-لو شامو، نيكوس هادجكريستيديس، زيانغلانغ تشانغ. الصف الثاني: يينغ وه، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية جيمس كالفن، يو هان، محمد حسين، مارك جنتون، لين جونغ (لانس) لي. الصف الخلفي: العميد إيف نانو، ماني سراثي، العميد معتز النزاهي، العميد بيير ماجستريتي. الصورة بعدسة جينجر ليسانتي.​

"تهانينا القلبية لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على ترقيات. فمن خلال مساعيكم واكتشافاتكم، يتواصل تألق الجامعة وتميّزها على الصعيدين المحلي والعالمي. إن إنجازاتكم المتميزة والمواهب الزاخرة في مجتمعنا الأكاديمي تؤكّد على مكانة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كوجهة للشغف والفضول العلمي والابتكار والتأثير". - الدكتور جان-لو شامو​،رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

​​   

 ​

محمد الداودي، العلوم الكيميائية - تكريم كأستاذ ​متميز​

​​

يعدّ البروفيسور الداودي واحداً من روّاد العالم في مجال تقنية الأطر المعدنية العضوية (MOFs)، المستخدمة في تقنيات تخزين الطاقة وضبط البيئة. كان أول من أثبت أن خزانات المياه يمكن أن تكون مسامية بشكل دائم بعد أن قدم مساهمة أساسية أخرى حيث كشف أن من الممكن تفعيل MOFs مع مناطق سطحية غير مسبوقة. وقد حقق البروفيسور الداودي مجموعة من الابتكارات، بما في ذلك فاصلاً جديداً يستخدم مواد عضوية معدنية لتحسين الأداء في البطاريات والخلايا الكهروكيميائية.
حظي البروفيسور الداودي خلال مسيرته العلمية بالعديد من التكريم ونال العديد من الجوائز، منها جائزة مؤسسة العلوم الوطنية، واختياره كواحد من علماء البلّورات الموهوبين الشباب في العالم. وقد اختير كباحث مرجعي وكأحد أكثر العقول العلمية تأثيراً من قبل مؤسسة تومسون رويترز للملكية الفكرية والعلوم على مدى السنوات الثلاث الماضية.​


 ​​   

​​​

مارك جينتون، الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية - تكريم كأستاذ متميز​​

​

​​


تركّز أبحاث البروفيسور جنتون على التحليل الإحصائي والنمذجة المرنة والتنبؤ الكمي للبيانات المكانية الزمانية مع تطبيقاتها في العلوم البيئية والمناخية والطاقات المتجددة والجيوفيزياء والعلوم البحرية. وهو زميل في عدة جمعيات علمية، مثل الرابطة الإحصائية الأمريكية، ومعهد الإحصاء الرياضي، والرابطة الأمريكية للنهوض بالعلوم. وكان أيضاً عضواً منتخباً في المعهد الإحصائي الدولي. حصل في 2010 على جائزة الشعراوي للتميز من جمعية البيئة الدولية وجائزة الإنجاز المتميز من قسم الإحصاء والبيئة للجمعية الإحصائية الأمريكية.

ويشمل الإنتاج العلمي للأستاذ جنتون 195 مادة علمية منشورة في المجلات ​العلمية، وكتاباً علمياً، وأكثر من 300 عرضاً في مؤتمرات وملتقيات وجامعات في جميع أنحاء العالم. وهو أيضا رئيس تحرير المجلة العلمية ستات (Stat).​

​

​​   

 ​

نيكوس حاجي خ​ريستيديس، العلوم الكيميائية - تكريم كأستاذ متميز​

​​

ساهم حاجي خريستيديس في تصميم وتوليف مجموعة غير مسبوقة من
هياكل البوليمرات المجهرية الضيقة الخالية من العيوب والموزعة بشكل دقيق بأساليب اصطناعية رائدة. يمكن لهذه البوليمرات أن تساعد علماء أبحاث التخصصات الأخرى، بما في ذلك الأغشية والخلايا الشمسية والوقود والمواد الحيوية. يعمل في جامعة الملك عبدالله على البلمرة الأيونية غير المعدنية (الصديقة للبيئة) واستخدام قواعد الفوسفازين للبلمرة السريعة لمجموعة واسعة من المونومرات. يطور استراتيجيات جديدة لإعداد البوليمرات القائمة على البولي إثيلين المحددة جيداً (البلمرة المحفّزة الحية).
حصل البروفيسور حاجي خريستيديس على جائزة "ماكرو غروب 2016" عن إنجازاته المتميزة في علوم البوليمر والجائزة الوطنية للجمعية الكيميائية الأمريكية للعام 2015 لبوليمر الكيمياء، برعاية شركة إكسون موبيل للكيماويات. كما حصل على الجائزة الدولية لجمعية علوم البوليمر من اليابان في 2007. وهو عضو مؤسس ورئيس سابق للاتحاد الأوروبي للبوليمر. نشر البروفيسور حاجي خريستيديس أكثر من 400 دراسة علمية ولديه 19 براءة اختراع باسمه. 


​

​​   

 ​

لين جونغ (لانس) لي، علوم وهندسة المواد- ترقية إلى رتبة بروفيسور​​



انضم البروفيسور لي إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في 2014 بعد أن شغل منصب زميل باحث في معهد العلوم الذرية والجزيئية، في أكاديمية سينيكا في تايوان. لديه عدة سنوات من الخبرة في العمل مع شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة أكسفورد في 2006. كان البروفيسور لي رائداً في TMDs، وتحديداً في MoS2 وWe2 أحاديات الطبقات بواسطة ترسيب الأبخرة الكيميائية (CVD)، وهي طريقة معترف بها عالمياً بوصفها أفضل طريقة لإنتاج مواد أحادية الطبقات عالية الجودة. حفز عمله كل أبحاث TMDs، التي تظهر خصائص إلكترونية تجعلها مناسبة للجيل القادم من الإلكترونيات المرنة. طور بطاريات ليثيوم Li-s التي تظهر قدرات أعلى بكثير من بطاريات Li-ion، وهو الآن في طور تسويقها.
نشر في مجلات مرموقة، بما في ذلك Science، وNature Nanotechnology، وNature Physics، وNature Communications، وAdvanced Materials. وحصل على العديد من الجوائز، مثل زمالة بحوث هومبولت للبحوث ذات الخبرة في 2011. وقدم العديد من المحاضرات في مختلف المؤتمرات وكان متحدثاً مدعواً في أكثر من 60 ندوة دولية. وهو محرر FlatChem، المجلة العلمية التي تركز على كيمياء المواد المسطحة وأحادية الطبقات وتطبيقاتها.

​​   

 

البروفيسور يو هان، العلوم الكيميائية - ترقية إلى رتبة بروفيسور

​


نال البروفسور هان​ شهادة الدكتوراه في الكيمياء غير العضوية والكيمياء التحضيرية من جامعة جيلين في 2003. التحق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في 2009 كأستاذ مساعد وتمت ترقيته إلى أستاذ مشارك في 2011. البروفيسور هان كيميائي متخصص بالحالة الصلبة للمواد، وتنصبّ اهتماماته العلمية وخبرته على تصميم مواد مسامية ونانوية جديدة. تركز أبحاثه على تصنيع وتوصيف مواد مسامية جديدة تستخدم في تطبيقات الحفز غير المتجانس وفصل الغاز. جمعت مجموعته أول ثلاثة مواد مسامية (ميسوبورووس) مستمرة تمتلك ثلاث قنوات متشابكة متطابقة. الدكتور هان متخصص أيضاً في المجهر الإلكتروني (TEM)، الذي يعدّ أداة ضرورية لتوضيح البنية النانوية المعقدة للغاية في المواد المسامية البوليمرية وغير العضوية. نشر أبحاثه في مجلات علمية مرموقة مثل: Science، وNature Materials، وJACS، وEnergy and Environmental Science. وقد تم إدراجه كنجم آسيوي صاعد فى المؤتمر الكيماوي الآسيوي الـ15، وحصل على جائزة تشيونج كونج فى 2016 من قبل وزارة التعليم الصينية. 


​​   

 ​

محمد مصطفى حسين، الهندسة الكهربائية - ترقية إلى رتبة بروفيسور​



تلقى البروفيسور محمد حسين​ درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر من جامعة تكساس في أوستن في ديسمبر 2005. التحق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في 2009 بعد عدة سنوات من العمل مع شركة تكساس إنسترومنتس وسيماتيك. البروفيسور حسين رائد مبتكر في مجال الإلكترونيات المرنة والمتكاملة CMOS، والإلكترونيات النانوية (مثل الكمبيوترات وأجهزة الاستشعار التي يمكن ارتداؤها) حيث أثبت أن أجهزة CMOS يمكن استخدامها بنجاح في الإلكترونيات المرنة. لاقى عمله اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام، بما في ذلك مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست في 2016، خلص إلى أن الأبحاث التي تجري في مجموعة البروفيسور حسين يمكن أن تستهل عصراً تقنياً عالمياً جديداً.
يعمل البروفيسور حسين كمحرر مشارك في مطبوعة IEEE Transactions on Electronic Devices، ويرأس تحرير Applied Nanoscience. وهو زميل في الجمعية الفيزيائية الأمريكية ومعهد الفيزياء (المملكة المتحدة)، وحائز على 40 شهادة تقدير وجائزة عالمية.

​​   


تاوس مريم لاليج- كيراتي، الهندسة الكهربائية - ترقية إلى رتبة بروفيسور مشارك

​

​ 

انضمت البروفيسورة لاليج-كيراتي إلى جامعة الملك عبدالله في 2011 بعد أن كانت باحثة ما بعد الدكتوراه وباحثة في معهد إنريا بوردو في فرنسا. حصلت على الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية في 2008 من جامعة إنريا وفرساي. عملت البروفيسورة لاليج-كيراتي في المجال العام لنظرية التحكم الرياضي، ونمذجة النظم وتطبيقاتها. وعملت أيضاً وتعاونت في مجموعة متنوعة من تطبيقات نظم تحلية المياه والتصوير الطبي والطاقة الشمسية. تنشر البروفيسورة لاليج-كيراتي في مجلات علمية مرموقة، مثل SIAM Journal on Scientific Computing، وSolar Energy، وJournal of Mathematical Biology، وJournal of Neuroscience، وIEEE Transactions on Automatic Control. تم ترقيتها إلى عضو في IEEE في 2015، وهو العام نفسه الذي فازت فيه بجائزة أفضل ورقة في مؤتمر IEEE الدولي عن هندسة التحكم وتقنية المعلومات مع أحد طلبتها. تشارك لاليج-كيرتي في العديد من المؤسسات الأكاديمية في المملكة، بما في ذلك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومركز الملك عبدالله للتصوير الطبي، كما تقدّم توجيهاً فعالاً جداً لطلبتها.


​​   

 ​

زيانغلانغ زانغ، علوم الحاسب الآلي - ترقية إلى رتبة بروفيسور مشارك​



حصلت البروفيسورة تشانغ على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي من إنريا في 2010، وكانت عالمة زائرة في IBM قبل انضمامها إلى جامعة الملك عبدالله كأستاذ مساعد في 2011. بحثت البروفيسورة تشانغ في مجال التعلم الآلي واستخراج البيانات، وهي متخصصة في تحليل البيانات الزمانية (مثل حركة البيانات والبيانات التي تنطوي على حركة مستخدمي الهواتف النقالة)، وتطوّر خوارزميات لتمثيل وتحليل البيانات الخام. تشمل أبحاث البروفيسورة تشانغ العمل مع شركة IBM على الحوسبة السحابية، والعمل مع مركز أبحاث البحر الأحمر لدراسة سلوك الحيوانات البحرية وتتبّع المخلفات البلاستيكية في مياه البحر. وهي تشارك في أعلى المجلات العلمية في هذا المجال، مثل: IEEE Transactions on Knowledge and Data Engineering، وJournal of Very Large Data Bases، وكذلك في أبرز المؤتمرات، مثل: Conference on Knowledge Discovery and Data Mining، وConference on Information and Knowledge Management. ويشار إلى البروفيسورة تشانغ أيضاً كأستاذة ذات شعبية كبيرة، بفضل فعّاليتها العالية في الجمع بين النظرية والممارسة في دروسها.​​

​

​​​

 ​

 ماني سراثي، الهندسة الكيميائية والبيولوجية -  ترقية إلى رتبة بروفيسور مشارك​



حصل البروفيسور سراثي على درجة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية في 2010 من جامعة تورونتو. أمضى سنتين في مختبر لورانس ليفرمور الوطني قبل انضمامه إلى جامعة الملك عبدالله في 2012. يعمل في مركز أبحاث الاحتراق النظيف، ويطور أحدث النماذج الحركية الكيميائية الشاملة لمحاكاة احتراق الوقود في السيارات والطيران ومحركات الطاقة الثابتة. تشمل أبحاثه تطوير شبكات كيميائية تفاعلية معقدة مع البارامترات الحركية والحرارية الديناميكية للتنبؤ بعمليات الاحتراق. وتُجرى في مختبره تجارب أساسية مختلفة لتطوير وقود احتراق أكثر نظافة. وتقوم مجموعته أيضاً بتطوير بنية تحتية سايبرية لغرفة الاحتراق.
اختير البروفيسور ساراثي كباحث مرجعي في 2015 من قبل مؤسسة طومسون رويترز، وهو ينشر في مجلات علمية مرموقة متخصصة بشؤون الاحتراق والهندسة. وهو محرر مشارك لدى Proceedings of the Combustion Institute، وعضو هيئة تحرير Combustion and Flame، وشغل سابقاً مهمة الرئيس المشارك للدورة 36 من ندوة الاحتراق الدولي، التي أقامها معهد الاحتراق في 2016. ولديه عدة براءات اختراع أمريكية.


​​   

 ​

ينغ وه، الرياضيات التطبيقية والعلوم الحسابية - ترقية إلى رتبة بروفيسور مشارك

​​

انضمت البروفيسورة وه ​إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في أن شغلت منصب باحث زائر في جامعة ستانفورد. حصلت على الدكتوراه في الفيزياء في 2008 من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا تلتها زمالة ما بعد الدكتوراه لمدة عامين. تعمل البروفيسورة وه في مجالات نمذجة وحوسبة انتشار الموجات الكلاسيكية في النظم المعقدة. مساهماتها في نظرية الوسائط الفعالة دفعت بشكل واضح التقدّم في هذا المجال، وقد استخدمت نظريتها بنجاح لتصميم أول مادة ذات مؤشر ثنائي الأصفار.
تظهر مساهماتها في مجلات علمية مرموقة ، مثل: Nature Materials، وPhysical Review، وApplied Physics Letters. وتتلقّى بانتظام الدعوات إلى التحدث في المؤتمرات الرئيسية وغيرها من الأنشطة العلمية. تعدّ البروفيسورة وه مدرّسة موهوبة وفعالة للغاية، تشارك بقوة مع طلبتها وزملاء ما بعد الدكتوراه. ومن الجدير بالذكر أن أحد طلبتها كان ضمن الباحثين الشباب المتميزين الذي جرى اختيارهم لحضور اجتما​ع لينداو للحائزين على جائزة نوبل.

​​​
​