التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
تستفيد منصة أبحاث البحر الأحمر في كاوست من أحدث التقنيات لتعزيز فهمنا للبحر الأحمر، أحد أكثر المسطحات المائية تميزًا والأقل دراسةً على مستوى العالم. وتضم المنصة مختبرات متطورة وأنظمة تصوير عالية الدقة وأدوات قراءة الشيفرة الوراثية الحديثة، مما يمكّن من إجراء أبحاث رائدة في علم الجينوم وعلم الأحياء الدقيقة وعلوم المحيطات وعلم البيئة البحرية. ومن خلال دمج الاستشعار عن بُعد والمراقبة البيئية اللحظية، تقدم المنصة الدعم الفني اللازم للوصول إلى رؤى غير مسبوقة حول النظم البيئية الديناميكية للبحر الأحمر. تعمل المنصة أيضًا على تعزيز تطوير حلول مبتكرة في استعادة المواطن البحرية، مع التركيز على حماية الشعاب المرجانية وصونها. ومن خلال مبادرة "بلو كاوست"، وهي منصة تعاونية لأبحاث العلوم البحرية تجمع بين باحثي كاوست وزملاء وطنيين ودوليين، تربط المنصة بين الباحثين حول العالم وتدعم المشاريع متعددة التخصصات التي تتناول التحديات البيئية المُلِحة. وبفضل إمكاناتها التقنية الفريدة، تعيد المنصة تعريف طرق دراسة وحماية وإدارة البيئات البحرية بشكل مستدام — سواء في البحر الأحمر أو في محيطات العالم كافة.
يتعاون أعضاء منصة أبحاث البحر الأحمر مع القطاعات السعودية المعنية والزملاء الدوليين لتعزيز الأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة البحرية، وتُتاح مرافق المنصة لجميع أعضاء هيئة التدريس في كاوست. وتدعم الأبحاث الاستخدام المستدام والاقتصادي لموارد المحيطات، كما تعزز القدرة على صمود المواطن البحرية واستعادتها وتتعامل مع التلوث والتحديات البيئية الأخرى وتدفع نحو تطوير تقنيات جديدة لتعزيز التفاعل المستدام بين الإنسان والبيئة البحرية. تمثل الإدارة الفعّالة لنظم البحر الأحمر أمرًا أساسيًا للحفاظ على هذا المورد الوطني للأجيال القادمة. وترتبط الرؤى التي يكتسبها باحثو كاوست من دراسة البحر الأحمر بالمناطق الساحلية حول العالم. وامتثالاً لرسالة كاوست التعليمية، تركز منصة أبحاث البحر الأحمر أيضًا على تدريب الجيل الجديد من علماء البحار من خلال برامج الطلبة وباحثي ما بعد الدكتوراه. وتعزز المنصة كذلك جهود التوعية التعليمية للمواطنين السعوديين، بما في ذلك طلبة المدارس الثانوية في ثول، مما يلهم العلماء المستقبليين المهتمين بحماية البحر الأحمر لسنوات قادمة.
الشركة المُصنِّعة : Perkin Elmer موديل Lambda 1050
الشركة المُصنِّعة: Perkin Elmer
موديل LS55
الشركة المُصنِّعة : Horiba
موديل Aqualog
الشركة المُصنِّعة : Turner
موديل Trilogy
الشركة المُصنِّعة : Beckton Dickinson
موديل FACS Canto II
الشركة المُصنِّعة : Shimadzu
موديل TOC-L CSH
الشركة المُصنِّعة : Fluid Imaging Technologies.
سلسلة VS
الشركة المُصنِّعة : Leica
موديل DM6000B
الشركة المُصنِّعة : Systec
موديل HX-430
الشركة المُصنِّعة : QIAGEN
موديل QIAxcel Connect
تتألف منصة أبحاث البحر الأحمر من الفرق التالية:
بيئة الشعاب المرجانية -في موقع كاوست على ساحل البحر الأحمر، وتوفّر فرصة استثنائية للوصول إلى شعاب مرجانية متنوعة، إلى جانب مرافق بحثية على مستوى عالمي. وبينما يتركز جزء كبير من الأبحاث على النظام البيئي للبحر الأحمر، الذي ما زال قليل الدراسة نسبيًا، تُجرى أيضًا دراسات ميدانية في مواقع مختلفة حول العالم. وتشمل هذه المشاريع البينية مجالات مثل: علم حركة الكائنات الحية ودراسات التاريخ الحيوي وبيئة الشبكات الغذائية وعلم الأحياء التطوري.
تتسم العلاقات بين الكائنات البحرية المضيفة والميكروبيومات المرتبطة بها بالتعقيد. وتهدف الدراسات إلى توصيف هذه العلاقات وفهمها، ثم الاستفادة من الآليات النافعة التي تؤديها الميكروبات لتطوير ما يُعرف بـ "المعالجات الحيوية البحرية". وتُعَد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر -التي تكيفت لتحمّل درجات الحرارة المرتفعة وملوحة المياه العالية في المنطقة- نموذجًا مثاليًا لفهم مستقبل الشعاب المرجانية في ظل تغيّر المناخ. كما إن العلاقات التكافلية الفريدة بين مرجانيات البحر الأحمر والميكروبات المرتبطة بها توفر رؤى قيّمة لتطوير مجاميع ميكروبية مُصمَّمة خصيصًا يمكن أن تعمل بوصفها "دواء بروبيوتيك" لتعزيز صحة المرجان. وتُبشّر هذه الاستراتيجية بإمكانات واعدة في دعم جهود حماية الشعاب المرجانية عالميًا واستعادتها وإعادة تأهيلها.
يتمحور البحث حول الأسس الجزيئية للتكافل بين اللاسعات والطحالب، وكيفية تدهور هذه العلاقة تحت تأثير الضغوط البيئية، وذلك باستخدام تقنيات الجينوميات الوظيفية والوراثة. وقد أتاح توفر الموارد الجينومية تطبيق التقنيات الشمولية المتقدمة، مما ساهم بشكل كبير في دفع الأبحاث المتعلقة بالجينات الرئيسية المسؤولة عن التكافل، وفهم دور علم التخلُّق في تكيف الشعاب المرجانية مع تغيّر المناخ.
يركّز البحث على اكتشاف وتصنيف أنواع جديدة من الشعاب المرجانية، إلى جانب مراجعة شاملة للسلالة بأكملها، من خلال توظيف منهج متعدد التخصصات.
فهم تنوّع الكائنات البحرية القاعية وخصائصها وتطورها في البحر الأحمر.
فهم كيف تُشكِّل الضغوط الطبيعية وتلك الناتجة عن الأنشطة البشرية التنوعَ البيولوجي البحري ووظائف النظم البيئية، وذلك من خلال الأبحاث الميدانية والمخبرية. توفر أطر الرصد متعددة التخصصات -التي تستخدم أساليب معيارية متوافقة مع البروتوكولات الدولية- أساسًا لتقييم آثار تغيّر المناخ على المستويين الإقليمي والعالمي.
يُستخدَم مزيج من التقنيات الميدانية والمخبرية من أجل: 1) تقييم ورصد بنية ووظائف النظم البيئية للشعاب المرجانية، 2) قياس التغيرات الطبيعية في العوامل البيئية الأساسية مثل درجة الحرارة والأكسجين المذاب ودرجة الحموضة، 3) دراسة كيفية تأثير التغيرات البيئية على الوظائف البيئية والفسيولوجية للمنتجين الأوّليين في الشعاب المرجانية، 4) تقييم آثار التغيرات البيئية المحلية والعالمية على هذه الأنواع المرجانية الحيوية. يشمل ذلك رصد آثار ضغوط التغيرات العالمية — مثل تحمّض المحيطات وارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين، والتلوث الغذائي— على الكائنات البحرية الأساسية والمجتمعات البيئية.
يربط هذا البحث متعدد التخصصات بين العمليات الفسيولوجية على مستوى الكائنات الفردية والأنماط البيئية الأوسع التي تُشكِّل بنية ووظائف مجتمعات الشعاب المرجانية بأكملها.