Top

منافسات قوية يشهدها برنامج "تَقَدَّم" لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة

​​

بحضور جمهور من 250 ضيفاً، تابعوا 13 فريقاً للشركات الناشئة، من الجامعات السعودية، تنافسوا في النسخة الأولى من مسابقات برنامج "تَقَدَّم" لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة، أجرتها جامعة الملك عبدالله في الحادي عشر من مايو هذا العام. يمتد برنام​ج "تَقَدَّم" لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة، الذي يقام في الجامعة برعاية البنك السعودي البريطاني (ساب)، على مدى ستة أشهر. ويهدف البرنامج إلى رعاية رواد الأعمال الناشئة من مختلف الجامعات السعودية، وتطوير مفاهيمهم ورؤاهم للوصول بها إلى شركات ناشئة جديدة واعدة. ويعد "تقدم" برنامج التسريع الوحيد متعدد الجامعات في الشرق الأوسط.

الإعلان عن الفائزين​

كان الفائز في أول مسابقة هو مشروع "طلاء"، الذي يقدم طلاءً واقياً مضاداً للتآكل، ويستخدم مطاطاً مبتكراً أعيد تدويره. وحل في المرتبة الثانية مشروع "bioTags"، الذي يقدّم تقنية خاصة جديدة توفّر منصّة متطوّرة لتعديلات البروتين المتنوعة وفائقة التحديد في الجسم الحي، لأغراض البحث والإنتاج الصناعي.

وحلّ في المركز الثالث "زائر"، وهو دليل سياحي عبر الإنترنت لجولات خاصة إلى مناطق الجذب التاريخية والإسلامية في المدينة المنورة. فيما ذهبت جائزة الجمهور إلى مشروع "أنظمة المها" من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي توفر نظاماً بتقنية "إنترنت الأشياء" لتتبّع ورصد صحة الماشية في المزارع.

وفي هذا الإطار، تقول أمل دخان، من مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله: "شملت المنافسة ثلاثة عشر فريقاً للشركات الناشئة، جرى اختيارها من إجمالي 26 فريقاً، قدّموا مشاريعهم لأول مرة أمام الجمهور خلال هذا المعرض". وتضيف: "تمثل الفرق الفائزة اليوم ثلاث جامعات سعودية مختلفة، فضلاً عن مجموعة من الحلول المختلفة في مجال التقنيات والأعمال".



روّاد أعمال على مستوى المملكة

شملت المشاريع الناشئة التي جرى عرضها رواد أعمال من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة عفت، وجامعة طيبة، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وتعمل الفرق المشاركة في برنامج "تَقَدَّم" في مجموعة واسعة من المجالات تشمل التقنيات والصناعات، بما في ذلك الرعاية الصحية، والبيولوجيا الحاسوبية، والمواد الجديدة، وإنترنت الأشياء، والبرمجيات. وقد تم قبول رواد الأعمال في برنامج "تقدّم" بعد المشاركة في عملية تنافسية دقيقة بدأت مع نهاية العام 2016.

يقول أحمد بن سعيد، مدير التسويق في ساب: "بعد الإعلان عن رؤية 2030، توصلنا إلى مبادرة من شأنها أن تواكب وتدعم هذه الرؤية، فكان برنامج "تقدم" الذي يدفع عجلة الابتكار، ويدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي". ويضيف: "إنه استثمار في قدرات وطاقات شبابنا".

​الدعم المستمر للخريجين​​

​يختار برنامج "تقدّم" في كل عام نحو 30 فريقاً ناشئاً من شتى جامعات المملكة العربية السعودية. تتلقى هذه الفرق تمويلاً أساسياً لبدء مشاريعها يصل إلى 20 ألف دولار كجزء من البرنامج ومن ثم ضمها إلى برنامج تطوير إرشادي يقدم لها مساحات عمل مكتبية مع كامل دعم ومساندة المدربين الدوليين في مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتدريب للمساعدة في إطلاق مشاريعها الجديدة وتوسيع نطاقها.


وتحظى المشاريع الواعدة الأبرز التي تتأهل في المنافسة، والمكونة من 26 فريقاً، بتمويل إضافي يصل مجموعه إلى 600 ألف دولار، يقدّمه صندوق الابتكار في جامعة الملك عبدالله، وبتمويل مماثل من ساب.

يفتح باب الترشح وتقديم الطلبات في النسخة الثانية من البرنامج أواخر سبتمبر المقبل، للعام الجامعي 2017/2018. للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بمركز ريادة الأعمال.

​​

مواضيع ذا​ت صلة