Top

رعاية ودعم المتعلمين الصغار

Students in the University's neighboring villages of Thuwal and Qadimah were delighted to receive school supplies as part of the KAUST Sixth Annual Back to School Campaign in September. Photos courtesy of Saudi Affairs.


أطلق قسم المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في سبتمبر الماضي حملة العودة للمدرسة السنوية السادسة والتي دعمت 700 طالب وطالبة من الصفوف الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بداية العام الدراسي الجديد في كل من بلدتي ثول والقضيمة المجاورتين للجامعة.

وتميزت حملة هذه السنة بتقديم حقائب مدرسية مليئة باللوازم المدرسية الأساسية إضافة الى مواد تعليمية عن تجميع وتركيب الروبوتات تهدف لتحفيز الطلبة من مختلف الأعمار على بناء روبوتات يمكنها السير وفي نفس الوقت تقدم تدريباً عملياً على مهارات حل المشاكل، والتفكير الإبداعي، وتجربة طرق جديدة للتعلم. وهذه المواد التعليمية سهلة الاستخدام ومصممة لتشجيع الأطفال على اكتساب المعرفة والمهارات في مجال الروبوتات، فضلاً عن تعريفهم بأهمية هذا المجال ومدى التطور الكبير الذي وصل إليه في عالمنا اليوم. 



يقول عبد الله القرني، معلم من مدرسة الطبراني الابتدائية في ثول: "نقدر حقاً كل الجهود التي تقوم بها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لدعم طلبة المدارس في المجتمعات المحلية المجاورة، وأخص بالذكر حملة العودة إلى المدرسة التي تعتبر مبادرة مهمة لتنمية وإعداد العقول الشابة الواعدة التي تتملك إمكانات كبيرة ستعود بالنفع على البلاد في المستقبل."

كما شهدت الحملة لهذا العام دوراً متميزاً للمتطوعين من طلبة مدارس جامعة الملك عبدالله الذين كانت لهم بصمة مشرفة في نجاح هذا البرنامج من خلال جهودهم في الترويج للحملة وتجهيز الحقائب واللوازم المدرسية وزيارة المدارس. وفي نهاية حملة هذا العام، قام طلبة ومعلمو مدارس جامعة الملك عبدالله بزيارة أقرانهم في مدارس ثول والتعرف عليهم واستكشاف فرص التعاون التعليمي والبقاء على اتصال خلال العام الدراسي. يقول محمد علي حركة، طالب الصف الخامس الابتدائي في مدارس جامعة الملك عبدالله، "لقد كانت تجربة جيدة، فقد تحدثت مع الطلبة من مدارس ثول وكونت صداقات جديدة وكنت مسروراً للغاية".

حملة العودة إلى المدرسة هي جزء من برنامج تنمية المتعلمين الصغار (YLDP) برعاية قسم المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك عبدالله والذي يهدف إلى تحسين بيئات التعلم ومخرجاته في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية من خلال التعاون مع المجتمع المحلي وغرس ثقافة العلوم والابتكار في عقول الطلبة في وقت مبكر. ومن المجالات الجديدة لبرنامج تنمية المتعلمين الصغار تطوير مجال الأنشطة البدنية والرياضية والعلوم ومهارات التصميم والتقنية، ويشمل ذلك زيارات الطلبة والمعلمين والمعلمات المهتمين من مدارس جامعة الملك عبدالله الى مدارس بلدتي ثول والقضيمة لتبادل الخبرات والأفكار.