Top

أخبار هيئة التدريس: زياهانغ لي

زياهانغ لي، أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة.


زياهانغ لي، أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة. حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء التطبيقية من جامعة هواتشونغ للعلوم والتقنية (الصين)؛ ودرجة الماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة ليهاي (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ ودرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من معهد جورجيا التقني (الولايات المتحدة الأمريكية).

يركز "لي"، الذي قدم إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في فبراير 2016، على أنشطة الأبحاث متعددة الاختصاصات في مجال دراسة نمو ومحاكاة وتصنيع وتوصيف بنى النتريد الثلاثي في أجهزة الجيل القادم. وتشمل الأجهزة التي تحظى باهتمام خاص من "لي" الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) والليزر والخلايا الشمسية والترانزستورات والحساسات. وبفضل الخواص الممتازة للنتريد الثلاثي، يتوقع لهذه الأجهزة أن تصبح بمثابة المقومات التقنية لإحداث ثورة في مجالات عديدة كالطاقة والاتصالات والطب الحيوي وتخزين البيانات.

قال "لي": "بعض مشاريعي مشاريع (مضمونة) ذات أهداف محددة، وبعضها الآخر مشاريع (طموحة) تنطوي على بعض المخاطر، ولكنها ستثمر عن عائدات ضخمة في حال نجاحها. ولكن حداثة وتنوع بنى أشباه النواقل المصنوعة من ثلاثي النتريد تفتح آفاق "ميدان" أبحاث ضخم جداً. ويعمل بعض الزملاء في هيئة التدريس كبوون أووي وكازيهيرو أوهكاوا و إيمان روقان أيضاً في هذا المجال. وتتعاون مجموعتي معهم، ولكننا نركز أكثر على الصمام الثنائي الباعث للضوء فوق البنفسجي وأشعة الليزر الهامة جداً في معالجة المياه وسلامة الغذاء والتحسس الطبي الحيوي والاتصالات غير الظاهرة. ويمتاز بعض هذه المجالات بأهمية استراتيجية في المملكة والعالم".

اختار "لي" جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باعتبارها نقطة انطلاق في تطوره المهني والشخصي لأسباب عدة.

"جذبتني الجامعة لأنها منحتني دعماً كبيراً يتيح لي قضاء وقت مفيد كافٍ في تقديم النصيحة للطلاب ومناقشة أفكارهم. وتمر المملكة العربية السعودية في طور التحول إلى مجتمع حديث، مما يؤدي إلى ظهور فرص عديدة. لقد شهدت الصين عملية مشابهة في ثمانينات القرن العشرين تمخضت عن استحداث الكثير من الفرص. إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مكان جميل أيضاً، إذ لا يفصلها عن البحر الأحمر إلا خطوات قليلة، وتمتاز بحرم جامعي مصمم بصورة مثالية، مما يجعل من التنقل والعيش والعمل فيه متعة كبيرة".

وأشار "لي" إلى أن " جانب التعليم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جانب هام جداً على الرغم من أنها جامعة أبحاث، لأن هذا الجانب يساعد الطلاب على اكتساب المعرفة اللازمة لأبحاثهم. وكنت شاهداً، من خلال دوري كمستشار أكاديمي، على تطور الطلاب في مجموعتي وتحولهم إلى باحثين أكثر قدرة ونضجاً. لقد أعطتني هذه التجربة الفرح، ومنحتني إحساساً بالإنجاز كعضو في هيئة التدريس".