Top

"رسالة طالب العلم" الاحتفال بالسنة الأكاديمية الثامنة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

طالبة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية سماح محمد، أثناء كلمتها في الاحتفال بالسنة الأكاديمية الثامنة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتاريخ ٢٢ أغسطس ٢٠١٧.


استقبل حرم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الطلبة الجدد في برنامجي درجة الماجستير​ والدكتوراه في حفل بداية السنة الأكاديمية الثامنة. وخاطب الحضور كل من البروفيسور جيف شمّة، أستاذ الهندسة الكهربائية ​والمتحدث باسم هيئة التدريس، وطالبة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية سماح محمد، المتحدثة باسم طلبة الجامعة​، حيث ألقيا كلمتين ملهمتين عن رحلتيهما التعليمية وتجاربهما في جامعة الملك عبدالله.

المثابرة لبلوغ الهدف

قالت طالبة الدكتوراه سماح محمد: "تقدمت بطلب الالتحاق بجامعة الملك عبدالله لأول مرة في برنامج درجة الماجستير، ولم يكتب لي القبول إلا أنني كنت مصممة على الالتحاق بالجامعة، فتقدمت للجامعة مرة أخرى بعد أن أتممت درجة الماجستير فتم قبولي في برنامج درجة الدكتوراه".

وقبل التحاقها بجامعة الملك عبدالله، تلقت سماح عرضاً من جامعتها السابقة لمواصلة دراستها هناك، وقالت في هذا السياق: "كنت في حيرة من أمري للحظة، ولكن قرار التحاقي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جاء سريعاً بعد مراجعتي للفرص البحثية المتوفرة في كلتا الجامعتين."

وجدت الطالبة سماح فرصتها في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبدالله، حيث يشرف عليها الأستاذ المشارك ماني ساراثي​.

"كن مؤثراً"

وتحدثت طالبة الدكتوراه سماح عن بداياتها في جامعة الملك عبدالله ، حيث قالت: "بدأت أشعر بانتمائي لجامعة الملك عبدالله منذ الوهلة الأولى وكنت أنمو وأتعلم من كل تجربة أخوضها. وكنت أيضاً أساهم بشكل فاعل في تشكيل ونمو مجتمعنا وجامعتنا. أوصيكم بأن تستفيدوا من كل وقتكم في جامعة الملك عبدالله وأن تساهموا بفاعلية وتكونوا مؤثرين."  


1. (من اليمين إلى اليسار): البروفيسور براين موران، عميد شؤون الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالله، وطالبة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية سماح محمد، المتحدثة باسم طلبة الجامعة، والمهندس نظمي النصر، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية والرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والبروفيسور جيف شما، أستاذ الهندسة الكهربائية والمتحدث باسم هيئة التدريس، والبروفيسور معتز النزهي، عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية، أثناء الاحتفال بالسنة الأكاديمية الثامنة في جامعة الملك عبدالله. ​ ​

 ​

"أطلقوا العنان لشغفكم"


وقالت سماح إن جامعة الملك عبدالله تولي أهمية كبيرة لجودة مخرجاتها بصرف النظر عن كميتها، وقالت مخاطبة الطلبة الجدد: "ينبغي عليكم تحديد المهارات أو المواهب التي تريدون تطويرها. وتحديد نقاط الضعف التي تريدون تحسينها ونقاط القوة التي تريدون صقلها. الجميع في جامعة الملك عبدالله يعمل بجد للتأكد من الحصول على المعرفة والمهارات المطلوبة للتقدم في الحياة المهنية. أنصحكم بأن تجعلوا شغفكم للعلم يقودكم إلى هدفكم المنشود. فقد قادني إلى تحقيق طموحاتي ومكنني من أصل إلى هذه اللحظة اليوم كي أروي لكم قصة نجاحي."

وأكدت سماح أن جامعة الملك عبدالله ليست مجرد مؤسسة بحثية فقط، بل هي مكان لإثراء الطلبة من خلال برامج الإثراء والفعاليات التي تقيمها خلال العام فضلاً عن أنشطة مركز الطلبة ومجلس طلبة الدراسات العليا، والمجموعات ذات الاهتمام المشترك.

وأوصت سماح الطلبة الجدد في ختام كلمتها بأن ينظروا لجامعة الملك عبدالله على أنها جزء منهم لأنهم فعلاً جزء منها، وأن يثمنوا هذا الانتماء عبر تحقيق النجاح لأن نجاحهم هو نجاح لجامعة الملك عبدالله.

رسالة طالب العلم

​وأشار البروفيسور جيف شمّة في كلمته إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لا تزال يافعة جداً، ولكنها اكتسبت وفي فترة قياسية سمعة التميّز والتأثير البحثي على أعلى المستويات، وحث الطلبة الجدد على المساهمة في رفع اسم الجامعة وأن يكونوا جزءاً من رحلتها المتميزة. ويقول البروفيسور شمّة: "مهمتنا هنا هي طلب العلم. وجامعة الملك عبدالله تمتلك كل المقومات التي ستمكنكم من تحقيق ذلك خصوصاً أعضاء هيئة تدريسها المرموقين الذين سيرافقونكم في هذه الرحلة المتميزة وسيكونون لكم العون والسند لتحقيق أهدافكم."