Top

كشف النقاب عن كتاب "اقتصاد الهيدروجين النظيف والسعودية": خارطة طريق لقيادة الطاقة المحلية والدولية

كشف أعضاء هيئة التدريس والباحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) النقاب عن منشور جديد بعنوان: "اقتصاد الهيدروجين النظيف والمملكة العربية السعودية". مع مقدمة من رئيس كابسارك فهد العجلان ورئيس كاوست توني تشان، يقدم هذا الكتاب خطابًا جديدًا للطاقة، ويقدم تحليلًا شاملًا لاقتصاد الهيدروجين العالمي الناشئ من خلال عدسة أحد كبار موردي الطاقة في العالم وهي المملكة العربية السعودية. 

وفي ظل ديناميكيات الطاقة العالمية المتغيرة، يرسم الكتاب مسارًا لدول مصدرة للوقود الأحفوري لتسخير قوة الهيدروجين النظيف كمحفز للتنمية المستدامة. إدراكًا منها للحاجة إلى تطوير تقنيات منخفضة الكربون، شرعت السعودية في رحلة نحو مستقبل مستدام في إطار اقتصاد الكربون الدائري.

كما حددت المملكة أهدافًا طموحة، للوصول إلى انبعاثات صافية صفرية من الكربون بحلول عام 2060 وإنتاج كمية كبيرة من الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030. 

وتقع المملكة العربية السعودية في مفترق طرق أسواق الطلب الرئيسية، وهي مستعدة للاستفادة من تقنيات الهيدروجين النظيف كأداة استراتيجية لتبديد التنوع الاقتصادي والريادة العالمية في مجال الطاقة النظيفة. 

ويمثل هذا الكتاب ذروة هذا العمل الذي يحلل التطورات في سوق الهيدروجين النظيف ويبرز الدور الحاسمة للمؤسسات التكنولوجية والبحثية في دفع اقتصاد الهيدروجين. 

يجدر الإشارة إلى أنه استضاف خبراء من كاوست وكابسارك منتدى الهيدروجين النظيف في 16 مايو 2024 لإطلاق الكتاب ومناقشة الابتكارات في أبحاث وتقنيات الهيدروجين النظيف.