Top

جامعة الملك عبدالله تستضيف ورشة عمل حول وقود المستقبل لعام 2016

​  
استضافت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ورشة عمل عن الوقود في الفترة من 7 الى 9 مارس بحضور بعض من كبار الخبراء من الأوساط الأكاديمية، والمختبرات الوطنية والصناعة و ذلك لمناقشة الوضع الراهن والتطورات المستقبلية في مجال طاقة الاحتراق، و تعزيز التعاون الدولي في الأبحاث وتطوير نماذج مختلفة من الوقود بهدف إنشاء أنظمة توليد طاقة نظيفة وفعالة. وناقش الخبراء من مختلف أنحاء العالم وباحثين من جامعة الملك عبدالله مجموعة واسعة من التقنيات المتطورة التي تتعلق بإنتاج واستخدام الوقود واستدامته. وركزت فعاليات ورشة العمل بصورة خاصة على الوقود منخفض الجودة وأنواع بديلة من الوقود لقطاعات النقل ومحطات توليد الطاقة.


​​​
 

أهمية الطاقة البديلة

 تضمنت ورشة العمل كلمات لمتحدثين رئيسيين سلطت الضوء على الحالة الراهنة والتطورات المستقبلية في مجال أبحاث الاحتراق النظيف. حيث ألقى السيد أحمد الخويطر، رئيس قسم التقنية في شركة أرامكو السعودية، كلمة رئيسية عن الأهمية المستمرة للطاقة البديلة والمستدامة والدور الذي تلعبه جامعة الملك عبدالله في أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال. وأشار الخويطر أيضاً إلى أن هناك العديد من التحديات المقبلة في مجال استدامة الوقود ودور جامعة الملك عبدالله في التصدي لهذه التحديات حيث قال: "موضوع استدامة الطاقة هو أمر كبير جداً ويستوجب التعاون بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية. وهو تحدي عالمي، وجامعة الملك عبدالله لديها إسهامات رائدة في هذا المجال".
 

مستقبل الوقود الأحفوري

 وأشار عامر عامر، رئيس تقنيي الوقود من قسم البحث والتطوير في شركة أرامكو السعودية، أن الانتقال الكامل إلى الطاقة المتجددة وحدها لن يحدث في أي وقت قريب في المستقبل دون الاعتماد المشترك على الوقود الأساسي التقليدي. وأضاف "سنظل نعتمد على النفط لبعض الوقت، لذلك من الأفضل تحسين كفاءة التقنيات الحالية التي تعتمد عليه".
 
وأكد الدكتور جيفري جولدمير، مدير قسم حلول احتراق غاز التوربينات والوقود في شركة جنيرال اليكتريك GE للطاقة والمياه، أكد أن هناك تحولاً كبيراً في التوجهات العالمية لاستخدام أنواع الوقود البديلة لتوليد الطاقة وهو أمر مهم للمملكة العربية السعودية التي تأتي في مقدمة دول العالم في استخدام النفط الخام لتوليد الطاقة.
 
اكتسب ضيوف ورشة العمل رؤية فريدة لمستقبل أبحاث الوقود، وتم بحث العديد من المبادرات الجديدة والتعاون في مجال الوقود في جميع أنحاء العالم. وختم السيد ويليام روبرتس، مدير مركز أبحاث الاحتراق النظيف (CCRC) في جامعة الملك عبدالله وهو المدير المشارك لورشة العمل، ختم فعاليات ورشة العمل بقوله: "لقد كان لدينا ثلاثة أيام مثرية جداً. وكان البرنامج جيداً جداً، وأود أن أشكر الجميع خصوصا أولئك الذين حضروا إلى هنا من مسافات بعيدة".
 

- بقلم: ديفيد ميرفي، فريق أخبار جامعة الملك عبدالله​