Top

الجامعة تحتفل بخريجي فصل الربيع لعام 2017

أقامت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مأدبة غداء بتاريخ 25 مايو 2017 احتفالاً بتخريج 75 خريج وخريجة في فصل الربيع لهذا العام وانضمامهم إلى مجتمع خريجي الجامعة والذين وصل عددهم حتى الآن إلى 1350 خريج وخريجة.

وأقيم الاحتفال في مكتبة الجامعة بحضور الخريجين وعائلاتهم، وهيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي في الجامعة. وهنأ البروفيسور جيمس كالفن، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية​، الخريجين على إنجازهم الأكاديمي ومثابرتهم وشغفهم، قائلاً: "إننا نعقد عليكم الآمال في إيجاد الحلول لأكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم". كما أشاد العميد براين موران، عميد شؤون الدراسات العليا بالخريجين الجدد وهنأهم على تخرجهم وحثهم على البقاء على تواصل مع الجامعة، وقال: "مهما كانت خطوتكم التالية، سواء مواصلة الدراسة أو الشروع في الحياة المهنية، فإننا نشجعكم على التواصل والمشاركة في الأنشطة التي تنظمها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عبر مكتب شؤون الخريجين".

جامعة الملك عبدالله مصدراً للإلهام العلمي

وأعرب مجموعة من خريجي ربيع 2017 عن عميق سعادتهم بهذا الإنجاز وامتنانهم لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي لم تدخر جهداً لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والشخصية والبحثية.

وتقول الخريجة ميادة الهشين (ماجستير هندسة ميكانيكية): "التخرج عملية لا تتوقف، حيث لا يمكنك أبداً التوقف عن طلب العلم والمعرفة."

وقالت جاميليا ناوروزبايفا (خريجة ماجستير علوم وهندسة البيئية، وتدرس حالياً الدكتوراه في أحد مختبرات الجامعة): "جامعة الملك عبدالله كانت ولازالت مصدر إلهام بالنسبة لي لأنها تضم العديد من العقول المدهشة والمشاريع والمرافق المتميزة والمعارف الجديدة في كل يوم. لذلك قررت مواصلة دراستي فيها لدرجة الدكتوراه مباشرة بعد حصولي على درجة الماجستير، وأنا جداً ممتنة لهذه الفرصة، وأود أن أشكر مرشدي الأكاديمي وزملائي وأصدقائي وأسرتي على إلهامهم ودعمهم لي."

جامعة الملك عبدالله المكان المثالي لبناء الحياة المهنية​​

وأشادت الخريجة أسماء العمودي (ماجستير العلوم البيولوجية) بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث قالت إن العلوم والمعرفة التي اكتسبتها في الجامعة فريدة ولا تتوفر في أي مكان آخر. كما أن تشجيع أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلبة الجامعة كان حافزاً لها بصورة يومية خصوصاً في بحثها العلمي في مجال تعزيز هجرة الخلايا الجذعية. وقد انضمت أسماء إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كخبيرة تقنية في المختبرات الطبية في مجال الخلايا الجذعية وتقول واصفة حياتها في الجامعة: "أنا محظوظة جداً بدراستي في جامعة الملك عبدالله حيث أمتلك أصدقاء رائعين هم بمثابة عائلتي الثانية ولدينا فريق مختبر يعد من بين أفضل الفرق البحثية. جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هي المكان المثالي لبناء حياتي المهنية وتحقيق الابتكار في مجال عملي."

الحضور يحتفلون بخريجي فصل الربيع لعام 2017 في مأدبة غداء في جامعة الملك عبدالله. ​

التميز الأكاديمي في جامعة الملك عبدالله​

تحدثت الخريجة ساندرا باتريشيا غونزاليس لوبيز (ماجستير هندسة وعلوم المواد) عن دور جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كمحفز يومي في تطورها الأكاديمي حيث قالت: "أحببت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية منذ دخولي لها أول مرة. حيث جئت كجزء من برنامج التدريب البحثي للطلبة الزائرين​ في الجامعة، وبعد بضعة أشهر قررت أن التحق بالجامعة وأن أكون جزءاً من هذا الصرح الأكاديمي المذهل."​

وفي كلمتها للخريجين الجدد، قالت ليا سوبليت، مديرة شؤون الخريجين: "سوف تكون جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية دائماً عوناً وداعماً لكم في أي مكان تذهبون اليه بعد التخرج لأنها جزء منكم وأنتم جزء منها".

للمزيد من المعلومات عن خريجي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأنشطة الطلبة ووسائل التواصل والشبكات الإقليمية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لعلاقات الخريجين.