Top

الاحتفال بتدشين مركز داو الشرق الأوسط للابتكار والتطوير

11 يناير 2017 فعاليات

الاحتفال بتدشين مركز داو الشرق الأوسط للابتكار والتطوير (MEIC) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

بحضور السيد أندرو ليفيريس، رئيس مجلس إدارة شركة "داو" (Dow) ومديرها التنفيذي، أقيم حفل خاص بتدشين الهيكل العلوي لمبنى مركز داو الشرق الأوسط للابتكار والتطوير (MEIC) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، الذي يعدّ معلماً مهمّاً على طريق إنجاز الهيكل العلوي للمبنى المخصص للمركز، الذي يتوقع وضعه قيد التشغيل في النصف الثاني من العام 2018.

حضر الاحتفال الرسمي أعضاء مجلس أمناء الجامعة يتقدمهم معالي المهندس علي النعيمي رئيس المجلس، ومعالي المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والمهندس أمين ناصر رئيس شركة أرامكو السعودية ومديرها التنفيذي، والسيد جان- لو شامو رئيس جامعة الملك عبدالله.
وفي سياق كلمته، قال ليفيريس: "تُعدّ جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شريكاً عريقاً لداو، وتوفر تنوعاً ثقافياً مميزاً وإدماجاً إبداعياً عند نقطة التقاء العلوم. ومن شأن هذا أن يعزز قدرات الإنسان على الابتكار. وعندما يفتتح المركز في 2018، سيعمل عدد من كبار الباحثين في شركة داو هنا في المملكة على تطوير أحدث التقنيات كالتناضح العكسي والترشيح الفائق والأنظمة عالية الكفاءة في ترشيد الطاقة والبنى التحتية وأنظمة التسقيف، مما سيساعد على مواجهة بعض أهم التحديات العالمية. وأنا فخور بالمستقبل الذي تعكف داو وجامعة الملك عبدالله  للعلوم والتقنية على بنائه معاً".

وتعدّ "داو" عضواً مؤسساً في برنامج التعاون الصناعي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الذي يهدف إلى تسويق الأبحاث تجارياً عن طريق تحويلها إلى تطبيقات عملية. وفي إطار اتفاقية التعاون التي أبرمتها مع الجامعة في 2009، نفذّت "داو" العديد من البرامج للاستثمار في طلبة الجامعة وهيئتها التدريسية.

وقال شامو من جهته: "ما زالت الأبحاث المبتكرة التي تجريها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالتعاون مع داو مستمرة بهدف ابتكار المعارف والتقنيات الجديدة. وتتيح ثقافة المخاطرة المرتفعة والمردود الكبير، السائدة في الجامعة، لكبار علمائنا فرصة المشاركة مع مختلف القطاعات بهدف الحفاظ على صدارتنا للاكتشافات الجديدة في التقنيات والعلوم. ونحن نتطلع قدماً إلى مخرجات الأبحاث التي من شأنها أن تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة".

لدى اكتمال بنائه، سيكون المبنى الجديد لمركز داو الشرق الأوسط للابتكار والتطوير، بمساحته البالغة 13,500 متر مربع، ثاني أضخم مباني جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وتملك "داو" حالياً مركزاً للأبحاث والتطوير في مجمّع الجامعة للابتكار، يركز على إجراء الأبحاث في مجالات متعددة تتناول الاحتياجات الأساسية في المملكة وسائر دول منطقة الشرق الأوسط، ومنها المياه وكفاءة استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة.