Top

أخبار الطلبة: نواف الغامدي

نواف الغامدي طالب ماجستير/ دكتوراه في مركز أبحاث الاحتراق النظيف. الصورة بعدسة راهينا عبد الرحيم.

بقلم ديفيد مورفي, من أخبار جامعة الملك عبدالله

نواف الغامدي هو طالب ماجستير/ دكتوراه في الهندسة الكيميائية في مركز أبحاث الاحتراق النظيف تحت إشراف الأستاذين الجامعيين ماني ساراثي وجورج غاسكون. يقول الغامدي إنه مهندس كيميائي شغوف بالعلوم والاكتشاف، وهاوٍ أيضاً للعلوم الإنسانية، يقضي قسطاً كبيراً من وقت فراغه في إثراء الفلسفة وعلم النفس السلوكي وعلم الإنسان (الأنثروبولوجيا).

تركز أبحاث الغامدي على استخدام الحفز الكيميائي في رفع سوية المواد الخام متدنية القيمة إلى منتجات قيمة. ويأمل أن توسع أبحاثه نطاق العلم على المدى البعيد، وذلك باستثمار مهاراته الهندسية في تحسين العمليات القائمة على الحفز الكيميائي. وقبيل انضمامه إلى الجامعة، حصل الغامدي على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة ويسكونسين ماديسون، وذلك في إطار برنامج رعاية الطلبة الموهوبين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وقال: "قضيت في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أكثر من عام بقليل، ولكني تطورت كثيراً خلال هذه المدة على الصعيدين الشخصي والأكاديمي. وبعد ستة أشهر من التسجيل في الجامعة، وفي صيف العام الماضي تحديداً، ذهبت إلى جامعة برينستون لتعلم المزيد عن الاحتراق من بعض رواد هذا المجال في العالم. وأنا أشعر بفائق الامتنان على جميع هذه الفرص التي أتيحت لي، وساعدتني على التطور على نحو لم أكن أتخيله".

وأصبح الغامدي أثناء الوقت الذي قضاه في الجامعة أحد أول خريجي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذين يحصلون على منحة من برامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية (GPURC) من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST). وكان أيضاً ضمن فريق الطلبة الذي فاز بالمرتبة الأولى في المناقشات التقنية في الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات الذي عقد في البحرين العام الماضي.

ويرغب الغامدي في استثمار وقته في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لمواصلة تطوره على الصعيدين الشخص والمهني. ويسعى لمواصلة التحضير لمحفظة تنافسية شاملة وغنية تتيح له الوصول إلى أرفع المؤسسات البحثية وأفضل الفرص في مختلف أنحاء العالم.

واختتم حديثه قائلاً: "سأوصل التطور والعمل باجتهاد لرد الجميل لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومجتمعها. وجميعنا هنا في الجامعة نعمل على التصدي لمشاكل كبيرة ومعقدة وشائكة بطبيعتها. لا أتوقع لأبحاثي الجامعية أن تغير العالم على الفور، لكني أتوقع أن أحصل من دراستي الجامعية على مجموعة من المهارات التي ستمكنني من إحداث تغييرات كبيرة في الأوساط العلمية في المستقبل، وفي حياة الناس بعد ذلك".