Top

سارة عباس تفوز بجائزة الجمعية الملكية

فازت سارة عباس، طالبة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بجائزة أفضل ملصق أبحاث في المؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية الملكية للكيمياء حول كيمياء المواد.

بقلم ديفد مورفي, من أخبار جامعة الملك عبدالله

فازت سارة عباس طالبة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجائزة أفضل ملصق أبحاث في المؤتمر الدولي الثالث عشر حول كيمياء المواد الذي تنظمه الجمعية الملكية للكيمياء (RSC) في ليفربول في المملكة المتحدة. وركز مؤتمر هذا العام، الذي عقد من 10 إلى 13 يوليو، على موضوعات الطاقة والبيئة والمواد المغناطيسية والإلكترونية والبصرية وتصميم المواد والمواد النانوية والمرنة والحيوية.

واستعرض المؤتمر، الذي يعتبر المناسبة الأبرز التي ينظمها قسم كيمياء المواد في الجمعية الملكية للكيمياء، تطور كيمياء المواد خلال عقدين من الزمن.

فخورة بتمثيل الجامعة

فازت عباس، طالبة الدكتوراه في علوم النبات، وعضو مجموعة الإلكترونيات العضوية والخلايا الضوئية بجائزة مجلتي (Materials Horizons) و (Nanoscale Horizons) على ملصق أبحاثها "Solution-Processed Smart Window Platform Based on Plasmonic Electrochromic and Photonic Coatings." والذي يتحدث عن نافذة ذكية لتقنية التلون الكهربائي البلازموني والطلاءات الفوتونية. 

وتسعى مجموعة الإلكترونيات العضوية والخلايا الضوئية التي يرأسها البروفيسور آرام أماسيان إلى تطوير تقنيات إلكترونية وضوئية منخفضة التكلفة قائمة على البلاستيك باستخدام تقنيات التصنيع القائمة على الحبر لأشباه الموصلات الهجينة العضوية واللاعضوية.

من جانبها، قالت عباس: "أشعر بالسعادة والفخر بهذا التكريم والفوز بأفضل ملصق أبحاث من بين 400 مرشح من مختلف أنحاء العالم".

ومن الجدير بالذكر أن عباس عملت باحثة كيميائية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بعد أن أكملت درجة الماجستير في علوم المواد في جامعة لورنتين في كندا.

وأضافت: "كان تمثيل سابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على المستوى العالمي إنجازاً كبيراً بالنسبة لي، فضلاً عن كونه فرصة رائعة للإعلان عن أبحاثي ".

الأبحاث الحالية

تعتبر منصة النافذة الذكية تقنية ناشئة ومناسبة لتطبيقات إدارة الضوء والحرارة في المناطق المشمسة والدافئة، وتعرف أيضاً بالتلون الكهربائي. يقول البروفيسور آرام أماسيان الأستاذ المشارك في الجامعة: "لقد طبقت نوافذ التلون الكهربائي الذكية بنجاح في مجالات البناء والسيارات والتطبيقات الجوية.

Aram__1_.jpgولكن مواد التلون الكهربائي التقليدية لا تتيح تحكماً مستقلاً بالأشعة تحت الحمراء القريبة والطيف المرئي. بالإضافة إلى ذلك، فإن كلفة نوافذ التلون الكهربائي باهظة جداً حالياً مما يجعل استخدامها يقتصر على التطبيقات المتطورة المهمة. ويحول هذان التحديان دون انتشار النوافذ الذكية على نطاق واسع يشمل مجالات مهمة كالزراعة الصحراوية، حيث تكون إمكانية إرسال ضوء الشمس المرئي مع إيقاف الأشعة تحت الحمراء القريبة المسؤولة عن التسخين الشمسي أو جزء منها إمكانية مثالية"

وأضاف أماسيان "لقد عملت سارة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مع فريقي على تطوير منصة تلون كهربائي بلازموني بتقنية منخفضة الحرارة وتستخدم المحلول وقائمة على بلورات نانوية لأكاسيد معدنية بلازمونية، حيث تمنع الأجهزة مرور حرارة الأشعة الشمسية القريبة من تحت الحمراء بنجاح، وذلك بتطبيق جهد كهربائي، في حين تبقى شفافة تجاه الطيف المرئي. وتعمل سارة حالياً على دمج أجهزة التلون الكهربائي البلازموني مع بلورات فوتونية معالجة بالمحلول يمكنها تقديم تلوين دائم، وتعمل أيضاً على منصة نافذة ذكية ذاتية القدرة إلى جانب خلايا شمسية مطبوعة".