Top

حصول البروفيسور شارلوت هاوزر وبرفيسور جان فريشيه على زمالة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين( NAI)

 
تم تكريم كلا من البروفيسور شارلوت هاوزر – أستاذ العلوم البيولوجية بالجامعة -  والبروفيسور جان فريشية - أستاذ العلوم الكيميائية ونائب رئيس جامعة الملك عبد الله للأبحاث - بحصولهما على درجة زميل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين، حيث انضم  هاوزر و فريشيه بهذا التكريم لقائمة مرموقة من الحائزين على جائزة نوبل، رؤساء وقيادات الجامعات البحثية، الحاصلين على الميدالية الوطنية الأمريكية للتكنولوجيا والابتكار،  وميدالية الولايات المتحدة الوطنية للعلوم، وجائزة مؤسسة لاميلسون الخاصة بمعهد ماساتشوستس للتقنية، الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة، والحاصلين على زمالة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات  (IEEE) الذين تم تكريمهم بالحصول على هذه الزمالة.
 
حضر بروفيسور شارلوت هاوزر و البروفيسور جان فريشيه حفل تقليد الزملاء بالأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين الذي أقيم يوم 15 أبريل في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي بالكساندريا ، ولاية فيرجينيا  بالولايات المتحدة.  وكان هذا الحفل جزء من المؤتمر السنوي الخامس للأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين الذي عقد يومي 14 و15 أبريل 2016م بالعاصمة الأمريكية واشنطن. حيث يعقد هذا المؤتمر سنويا في الربيع، ويشمل عرض فرص التعارف والتعاون والعروض الخاصة بالرواد والمخترعين الوافدين الأكثر شهرة في العالم مما يزيد عن 150 من مؤسسات البحوث الدولية. وكان موضوع المؤتمر هذا العام "البناء على أسس الابتكار".

كما تم تكريم كلا من هاوزر وفريشيه أيضا في الكتيب الخاص بزملاء الأكاديمية عن عام 2015م الذي تم طرحة قبل انعقاد المؤتمر.
 

بروفيسور شارلوت هاوزر

كرمت رسميا لجنة اختيار الزملاء بالأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين عن عام 2015م البروفيسور شارلوت هاوزر عن " قدراتها الذاتية الخلاقة في الإبداع أو تسهيل الاختراعات المتميزة التي كان لها تأثير ملموس على نوعية الحياة، والتنمية الاقتصادية ورفاهية المجتمع ".
 
تتركز الاهتمامات البحثية لبروفيسور هاوزر في مجالات الكيمياء، والطب الحيوي، والهندسة الحيوية وتقنية النانو. وتتركز أبحاثها على تطوير تقنيات تستخدم المواد النانوية الذكية في التطبيقات الطبية، والطبية الحيوية والبيئية.
 ​
وتعمل بروفيسور هاوزر حاليا على التصميم الجزيئي العقلاني، ودراسة تخليق وآليات البنيات ضخمة الجزيئيات. وتقوم أيضا بدراسة النانو القائم على الببتيد مع الميل الفطري للتجميع الذاتي فضلاً عن البنى الجزيئية الحيوية الصالحة للتطبيقات الطبية الحيوية مثل ركائز الخلية، وأجهزة الاستشعار، وسقالات الأنسجة ثلاثية الأبعاد المستخدمة في الطب التجديدي.

وتسعى هاوزر لاستخدام الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد مع البنيات العضوية ذات الجزيئات الضخمة لتصنيع منصات عالية الإنتاجية لاستخدامها في فحص المخدرات، والكشف عن العوامل المسببة للأمراض وأغراض التشخيص الأخرى، والطرق البيولوجية التركيبية لتوليد المواد الحيوية الوظيفية.
 

بروفيسور جان فريشيه

فريشيه هو عالم وباحث كيميائي متميز، انضم للعمل بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بعد عمله لمدة 14 عاماً في جامعة بيركلي في كاليفورنيا، حيث شغل وظيفة رئيس برنامج (هنري رابوبورت) في الكيمياء العضوية، بالإضافة إلى عمله كأستاذ في الهندسة الكيميائية. كما عمل أثناء وجوده في بيركلي أيضاً كمستكشف رئيسي بقسم علوم المواد التابع لمختبر لورنس بيركلي الوطني، وعمل أيضا بوظيفة المدير العلمي لمرفق الجزيئات العضوية الكبيرة في مختبر الجزيئات في نفس المختبر.

وسيلعب فريشيه من خلال مهمته بالجامعة دوراً قياديًا في وضع الاستراتيجيات وإدارة الموارد لدعم الأبحاث المتعددة التخصصات والتعاونية لبناء الجسور بين مجالات العلوم والهندسة. وسيكون من ضمن مهامه العمل على تسهيل الإنجازات العلمية والابتكارات التقنية للجامعة للمساهمة في تحقيق مهمة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في أن تصبح إحدى جامعات الأبحاث المعروفة على الصعيد العالمي و أن تصبح جامعة ذات بعد ريادي.

ويعرف عن فريشيه مساهماته في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الالكترونيات الحديثة والتكنولوجيا الحيوية، وقد ألف 800 ورقة علمية، وحصل على ما يقرب من 85.000 اقتباساً من مؤلفاته، بالإضافة الى تصنيفه على الباحث العلمي من جوجل (H-index of 148). وتشمل انجازات فريشية المتعددة تطويره لمقاومات الضوء المضخمة كيميائياً المستخدمة في تصنيع المشغلات الدقيقة ورقائق الذاكرة التي تعد مكوناً رئيسياً في جميع المنتجات الاستهلاكية حاليا.  كما تشمل إنجازات فريشيه البارزة الأخرى تصميمه لوسيط وبوليمرات حديثة للاستخدامات العلاجية. وقام فريشيه أيضا بتسجيل 100 براءة اختراع.​

وتشمل الجوائز والتقديرات العديدة التي حصل عليها فريشيه حصوله على جائزة اليابان الدولية بالإضافة الى العديد من شهادات التقدير من الجمعية الكيميائية الأمريكية، بما في ذلك جائزة آرثر كوب، وعدد من الجوائز في كيمياء البوليمرات وعلوم البوليمرات التطبيقية. كما أن فريشيه عضو في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وأكاديمية أوروبا.​