Top

جمعية مهندسي البترول في المملكة تكرم طالب الدكتوراه وردانا سابوترا من جامعة الملك عبدالله

28 يوليو 2016 أخبار

تكريم طالب الدكتوراه وردانا سابوترا من مركز أبحاث هندسة تنقيب وإنتاج النفط (UPERC) على ورقته البحثية في الندوة التقنية السنوية لعام ٢٠١٦ لجمعية مهندسي البترول في المملكة والتي أقيمت في شهر أبريل.

​​
 
تم تكريم طالب الدكتوراه وردانا سابوترا من جامعة الملك عبدالله تقديراً لورقته البحثية المتميزة وذلك في المعرض والندوة التقنية السنوية لعام 2016 (ATS&E) لجمعية مهندسي البترول في المملكة (SPE) والتي أقيمت في مدينة الظهران في الفترة من 25 إلى 28 أبريل. والطالب وردانا أحد أعضاء مجموعة أبحاث أنظمة الطاقة الأرضية (EGG) والتي يقودها البروفيسور تاد باتزيك مدير مركز أبحاث هندسة تنقيب وإنتاج النفط (UPERC) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
 
انضم سابوترا لجامعة الملك عبدالله قادماً من معهد باندونغ للتقنية (ITB) في إندونيسيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول في عام 2015. وحققت ورقته البحثية بعنوان "طريقة فعالة وغير مكلفة لاستخراج أقصى قدر من النفط والغاز عن طريق تحسين الوضعية العامودية لآبار النفط باستخدام المحاكاة"، والتي شارك في تأليفها مع البروفيسور باتزيك والبروفيسور توتوكا أريادجي، حققت المركز الأول في مسابقة الأوراق البحثية لطلبة جمعية مهندسي البترول في الشرق الأوسط.
 
وسيُمثّل الطالب سابوترا جميع طلبة جمعية مهندسي البترول في الشرق الأوسط في المعرض والمؤتمر التقني السنوي القادم في مدينة دبي في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر من هذا العام. ويعد هذا المؤتمر أكبر تجمع عالمي من المهنيين والباحثين الدوليين في مجال تقنية النفط والغاز ويتم خلاله تقديم أوراق بحثية عالية الجودة وتوفير فرص فريدة للتعاون والتدريب في هذا المجال.
 
يقول الطالب وردانا سابوترا: "أسعد دائماً بالمشاركة في مثل هذه المؤتمرات حيث تنظم جمعية مهندسي البترول العديد من المؤتمرات الشيقة والمثرية كل عام والتي تقدم فرصاً كبيرة للطلبة والمهنيين الشباب وتساهم فعلاً بزيادة خبرتهم وصقل مهاراتهم".
 
تأسست جمعية مهندسي البترول في عام 1957 وتعد أكبر منظمة أعضاء مستقلين في العالم لخدمة العلماء والباحثين والمهندسين وغيرهم من المهنيين في مجال صناعات النفط والغاز. وتضم الجمعية أكثر من 168,000 عضواً من 144 دولة، وأكثر من 68,000 عضو هم من الطلبة. وتدار الجمعية بواسطة مجلس دولي ويقع مقرها في ريتشاردسون، تكساس، الولايات المتحدة.
 
بقلم كيتلن كلارك