Top

جامعة الملك عبدالله تبني محطة تحلية مياه صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة

جامعة الملك عبدالله تبني محطة تحلية جديدة صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة


يجري الآن بناء محطة تجريبية جديدة لتحلية المياه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إضافة لمحطة تحلية المياه الحالية والتي تستخدم تقنية الامتزاز. ويصف الدكتور كيم تشون، أستاذ زائر في علوم وهندسة البيئة بجامعة الملك عبدالله، هذه المحطة الجديدة بقوله: "إنها محطة تحلية هجينة تستخدم تقنيتي الامتزاز والتقطير المتعدد".

وتعتبر عملية تحلية المياه بتقنية الامتزاز من العمليات الصديقة للبيئة والمنخفضة التكلفة، ويمكن استخدامها كحل للزراعة أو في المنازل والمصانع. وأحد الأسباب لدمج التقنيتين معاً هو لزيادة كمية المياه الناتجة. يقول الدكتور كيم: "بدمج هاتين التقنيتين سنتمكن من إنتاج كمية من مياه الشرب أكثر بثلاث مرات وبنفس كمية الطاقة الحرارية المستخدمة حالياً. وأطلقنا على هذه الطريقة الهجينة (تقنية التفاعل الحراري المتبادل)".

وسبب أننا بصدد بناء هذه المحطة في الوقت الحالي هو أننا حصلنا على منحة مكتب تمويل الأبحاث التنافسية لتمويل هذا المشروع في عام 2013 . كما أن محطة التحلية الحالية بتقنية الامتزاز غير مناسبة لفهم و دراسة تقنية التفاعل الحراري المتبادل.

وكان فريق تحلية المياه في الجامعة، قد اكمل مؤخرا الاختبارات على محطة تجريبية لتحلية المياه بتقنية الامتزاز باستخدام الطاقة الشمسية وتم تدريب عدد من طلبة الماجستير في جامعة الملك عبدالله عليها. وأفاد الدكتور كيم تشون أن الفريق سيواصل العمل وإجراء اختبارات الأداء للمحطة الهجينة الجديدة، وأضاف "إننا أكملنا اختبارات المحاكاة وقمنا بنشر العديد من الأوراق البحثية". كما أن الفترة الزمنية المقدرة للانتهاء من إنشاء المحطة الجديدة هو في شهر نوفمبر من عام 2014. ​