Top

أخبار الخريجين: كليمينز كاترباوير

- بقلم ديفيد مورفي, من أخبار جامعة الملك عبدالله 

بعد أن درس كليمينز كاترباوير في جامعة فيينا في النمسا، التحق كاترباوير بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث أمضى أربعة أعوام تحت اشراف البروفيسور إبراهيم حطيط والبروفيسورة شويو صان وتخرج عام 2015 بشهادة دكتوراه في علوم الأرض والهندسة. يعمل كاترباوير حالياً في شركة هيلتي، حيث يشغل منصب مدير الأعمال الإلكترونية، ويتولى مسؤولية تطوير الأعمال الإلكترونية للشركة في وطنه الأم النمسا والتفاعل مع مختلف أصحاب المصلحة الرئيسيين من الشركات العالمية.

ويقول كاترباوير: " يعد العمل مع زملاء من مختلف أنحاء العالم فرصة وتجربة رائعة بالنسبة لي. وعلى الرغم من أن مهامي المباشرة لا علاقة لها بقطاع النفط والغاز، إلا أن تنويع مهاراتي وكفاءاتي ساعدني جداً في مسيرتي المهنية وفي أهداف كاوست لتوفير المهارات اللازمة لتنويع الاقتصاد السعودي من خلال تخريج طلاب سعوديين من ذوي الكفاءات والمهارات في مختلف المجالات. فالمرافق والتمويل وفريق مستشاري هيئة التدريس في الجامعة كانت من الأسباب الرئيسية التي جعلتني دراسة الدكتوراه في كاوست عوضاً عن الولايات المتحدة  وأوروبا. إذا كنتم تحبون التحديات وتفضلون العمل في بيئة محفزة، فإن كاوست المكان الأنسب لذلك. تواجدكم في كاوست سيساعدكم على التميز على الساحة العالمية بسبب التجارب التي تخوضونها والعلاقات التي تكونوها في هذه البيئة. نصيحتي لكم أن تعمل بدأب وأن تتميزوا في كل ما تقومون به كي تحظوا باهتمام الشركات المناسبة التي ستدعم أبحاثكم وأعمالكم وتحتضنكم، خاصة في فترة تدريب التي تعد أساسية لانطلاق مسيرتكم المهنية".  

ركزت أبحاث كاترباوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على تطوير طرق متقدمة للاستخدام في هندسة مكامن البترول و الغاز الطبيعي بالاعتماد على مصادر متعددة للمعلومات. وهدفت أبحاث كاترباوير لتوفير فهم أفضل لهيكل مكامن النفط والغاز تحت سطح الأرض، تحديدا فيما يتعلق بإطالة صلاحيتها وزيادة كمية النفط والغاز التي سيتم استخراجها.  

ويقول كاترباوير، الذي يطمح إلى الانتقال إلى قسم الإدارة وتولي منصب المدير العام في إحدى الشركات العالمية: "شهدت دراستي في كاوست بعض التحديات لكنها لم تخلو من فرص التعاون العديدة التي ساعدتني في تحقيق الكثير والحصول على شهادة الدكتوراه ونشر أبحاث قيمة. فالدروس التي تعلمتها في كاوست من خلال مشاركتي في العديد من الأنشطة ساعدتني في تطوير قدراتي الاجتماعية والعملية التي أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتي اليومية".