Top

حصول أحد طلبة جامعة الملك عبدالله على منحة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

أصبح نواف الغامدي أول طالب دراسات عليا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يحصل على منحة برامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية الخاص بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. صورة مهداة من السيد نواف الغامدي.

-بقلم ديفيد مورفي و أليسون رانكي، أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

أصبح الطالب نواف الغامدي، طالب بمرحلة الماجستير/الدكتوراه لدى مركز أبحاث الاحتراق النظيف، أول طالب دراسات عليا بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يحصل على منحة برامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقد حصل الغامدي على المنحة لأعماله التي أنجزها بعنوان "ترقية المواد الخام منخفضة الجودة باستخدام التحلل الحراري الحفزي"، وسيتلقى دعمًا من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمدة عامين ليعمل على أبحاثه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للحصول على درجة الدكتوراه.

تُعد برامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية استثمارًا استراتيجيًا طويل الأجل يهدف إلى تطوير المهارات العلمية اللازمة بين طلبة الدراسات العليا البارزين لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين الدول الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وقدَّم الغامدي، الذي يعمل تحت إشراف الأستاذ ماني ساراتي الأستاذ بجامعة الملك عبدالله، مقترحه الناجح للحصول على المنحة في شهر يوليو من عام 2017.

ويقول الغامدي: "فحصت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية جميع المقترحات واختارت تلك التي تتمتع بأعلى مستوى من جودة الأبحاث. لقد أخبرني موجهي عن هذه الفرصة حيث أبلغته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عن المنحة".

ومن خلال تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا المختارين، تستهدف برامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية تطوير نظام دعم شامل يُتيح للطلبة إجراء أبحاث ذات مستوى عالمي. وقد تبنَّت الجامعة البرنامج باعتباره إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الخاصة ببرنامج التحوُّل الوطني 2020.

وأضاف متحمسًا: "تهدف منح برامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية الخاصة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى دعم طلبة الدراسات العليا في المملكة ماليًا للتغلب على أكبر قدر من العوائق أثناء متابعة أبحاثهم. لذا تتركز الفكرة في رفع مستوى الأبحاث في السعودية، وهو أمر رائع".