Top

حصل البروفسور كيم تشون نغ وفريق الأبحاث من كاوست على جائزة تحلية المياه المرموقة

فاز البروفيسور كيم تشون نغ، الأستاذ في العلوم وهندسة البيئة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وفريق الجامعة المكون من الدكاترة الباحثين محمد شهزاد ومحمد برهان ودوشان يبيريمكول، مؤخراً بجائزة أفضل ورقة في المؤتمر العالمي للرابطة العالمية لتحلية المياه في دبي. صورة من الأرشيف.

-بقلم: محمد وكيل شهزاد وكيتلين كلارك، أخبار كاوست

حصل البروفيسور كيم تشون نغ، الأستاذ في العلوم وهندسة البيئة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية(كاوست)، وفريق من الجامعة مكون من الدكاترة الباحثين محمد شهزاد ومحمد برهان ودوشان يبيريمكول، على جائزة أفضل ورقة في فئة "البيئة والاستدامة" في المؤتمر العالمي للرابطة الدولية لتحلية المياه IDA للعام 2019. حيث وقع الاختيار عليها بوصفها الورقة الفائزة من أكثر من 200 مقالة بحثية علمية.

والرابطة الدولية لتحلية المياه، هي مؤسسة غير ربحية تضم أكثر من 2600 عضو من 60 دولة حول العالم، تربط عملها المهم مع الأمم المتحدة بوصفها جزءاً من شبكة من المنظمات غير الحكومية. وتضّم لائحة أعضاء الرابطة باحثين علميين ومهندسين وغيرهم من الشخصيات المعنيّة من الأوساط الأكاديمية وعالم الأعمال والحكومات.

ويعدّ المؤتمر العالمي الذي عقد في دبي، الإمارات العربية المتحدة ، في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر الجاري، اللقاء العالمي المرموق الأهم في ميدان تحلية المياه ومعالجتها.

حصل البروفيسور كيم تشون نغ (الثالث من اليسار) على جائزة أفضل ورقة بحثية بالنيابة عن فريق أبحاث جامعة الملك عبدالله في المؤتمر العالمي للرابطة الدولية لتحلية المياه IDA في دبي. قام بتسليم الجائزة سعادة سعيد محمد الطاير الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (الثاني من اليسار). كما يظهر في الصورة في حفل توزيع الجوائز: رئيس الرابطة الدولية لتحلية المياه ميغيل أنجيل سانز (الثالث من اليمين)؛ أمين عام الرابطة الدولية لتحلية المياه شانون مكارثي (الثاني من اليمين)؛ ومدير مجلس إدارة الرابطة الدولية لتحلية المياه الدكتور ن. فوجيوارا (الأول على اليمين). مصدر الصورة: باولوس بوجيس، مركز كاوست لتحلية وإعادة استخدام المياه.

استقطب المؤتمر، الذي استضافته هيئة كهرباء ومياه دبي، قادة في ميدان صناعة المياه، لتبادل الأفكار والمعرفة والعمل سوياً على إيجاد فرص تجارية لمستقبل مستدام في مجال المياه. وتضمن الحدث حلقات نقاش وورش عمل ومعرضاً صناعياً وبرنامجاً تقنياً.

خلال المؤتمر، قدم البروفيسور نغ عرضاً لدورة تحلية مياه مبتكرة، وشرحاً توضيحياً ضمّنه في الورقة التي فازت بالجائزة. تصف الورقة إعصاراً استوائياً فوق البحار، وحدوث ظاهرة وميض سائل مكثّفة، ناجمة عن الاختلاف الحراري بين مياه البحر الدافئة وانخفاض الضغط في قلب الدوامة الدوارة. وجدير بالذكر أن ظاهرة تحلية المياه هذه أعيد إنشاؤها في مشروع تجريبي على نطاق مخبريّ.

وفي هذه المناسبة، صرّح البروفيسور نغ بقوله: "إن هذه الجائزة التي حصل عليها الفريق، والتي تسلّمتها مع زملائي الباحثين الدكتور شهزاد والدكتور برهان والدكتور يبيريمكول، هي اعتراف بالطريقة المبتكرة في تحلية مياه البحر، المعتمدة على الطاقة الشمسية والمُعزّزة بالأعاصير، التي يمكن أن تكون ثورةً في صناعة تحلية المياه في المستقبل". وأضاف: "إن هذه الطريقة تحدث تحسيناً كبيراً في كفاءة استخدام الطاقة في تحلية المياه، حيث تحقق 22 بالمئة من الحد الديناميكي الحراري مقارنة بأقل من 13 بالمئة في طرق تحلية المياه التقليدية".