Top

زملاء ما بعد الدكتوراه من كاوست يحصدون جائزة العلماء الشباب

فاز زميلي ما بعد الدكتوراه في كاوست، إيلويز بيهار (يسار) وعبداللطيف آيت لحسن (يمين) بجوائز في مؤتمر التحليل الأوربي العشرين (يورو اناليسز) في تركيا، في سبتمبر الماضي. الصورة بعدسة أندريا باخوفن-إخت.

-بقلم أ. أورتيغا، أخبار كاوست

فاز كل من إيلويز بيهار وعبداللطيف آيت لحسن، وهما من زملاء ما بعد الدكتوراه من مختبر البروفيسور خالد سلامة لأجهزة الاستشعار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجوائز مسابقة العلماء الشباب، التي أقيمت على هامش فعاليات النسخة العشرين لمؤتمر التحليل الأوروبي (يورو اناليسز)، الذي إنعقد في الفترة من 1 إلى 5 سبتمبر في جامعة إسطنبول، في تركيا، وركز على الكيمياء التحليلية في العلوم الأساسية والتطبيقية. 

تتمحور أبحاث زميل ما بعد الدكتوراه عبداللطيف آيت لحسن في كاوست، في تطوير أجهزة استشعار تكتشف المركبات السامة. الصورة بعدسة أندريا باخوفن-إخت.

 ​

تطوير أجهزة استشعار حديثة

يعمل عبداللطيف آيت لحسن على تطوير أجهزة استشعار قادرة على اكتشاف المركبات السامة، مثل بقايا المضادات الحيوية أو المعادن الثقيلة في العينات المأخوذة من البيئة. وحقق لحسن  المركز الثاني في المؤتمر كأفضل متحدث في جلسة "علوم المواد وتقنية الأسطح"، حيث تحدث عن عمله حول تطوير استراتيجية جديدة لتصنيع مستشعرات البوليمرات المطبوعة، باستخدام مجسّات الموجات فوق الصوتية، التي قلصت المدة اللازمة لإعداد البوليمرات من 24 ساعة الى بضع دقائق فقط. وتسمح هذه الاستراتيجية الجديدة بتصنيع سريع للمواد النانوية الهجينة، لتطبيقها في عمليات تحليل السوائل البيولوجية، والعينات البيئية، وعينات الطعام.

تعمل زميلة ما بعد الدكتوراه إيلويز بيهار على تصنيع أجهزة استشعار كهروكيميائية تعمل بالطاقة الشمسية باستخدام الطباعة بالحبر. الصورة بعدسة أندريا باخوفن-إخت.

 ​

الابتكار باستخدام تقنية الطباعة بالحبر

إيلويز بيهار هي خبيرة في تقنيات الطباعة والإلكترونيات الحيوية، ويركز بحثها في كاوست على تصنيع أجهزة استشعار كهروكيميائية، تعمل بالطاقة الشمسية باستخدام الطباعة بالحبر، من أجل رصد التفاعلات الأيضية البشرية. وحصلت بيهار في هذا المؤتمر على المركز الثاني كأفضل متحدثة في جلسة " أجهزة الاستشعار البيولوجي والتحليل الطبي الحيوي"، حيث قدمت بحثها حول أجهزة الاستشعار الحيوية المطبوعة بالحبر على الورق للكشف عن الجلوكوز في اللعاب، وهو مجهود تعاوني بين المجموعات البحثية للبروفيسور خالد سلامة والبروفيسور شاهيكا إينال والبروفيسور داريا باران.

وتقول بيهار:  "يمكن للمستشعر المطبوع قياس تركيزات الجلوكوز في اللعاب البشري، استنادًا إلى الكشف الكهروكيميائي الأنزيمي لمدة تصل إلى شهر واحد بعد تصنيع المستشعر. ويهدف مستشعر الورق إلى أن يكون بديلاً مريحاً لإبرة اختبار السكري".

والجدير بالذكر أن هذا المستشعر تم نشره في مجلة نيتشر (Nature npj Flexible Electronics)، وأدى إلى إطلاق الشركة الناشئة جلوكوجيت (Glucojet) خلال برنامج مسرعة الأعمال (تقّدم) في كاوست.