Top

"كاوست" و "ماكلارين ريسينغ" توقعان اتفاقية بحث وتطوير لتقنيات الأداء الفائق

البروفيسور جون فريشيه، نائب الرئيس الأعلى للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية (يميناً)، وجوناثان كوبور، كبير مسؤولي الأعمال في ماكلارين، يوقعان اتفاقية شراكة لمدة ٥ سنوات لتطوير الأبحاث بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و مجموعة ماكلارين ريسينغ.

وقعت مجموعة ماكلارين ريسينغ مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية اتفاقية شراكة لمدة 5 سنوات تهدف إلى تطوير الأبحاث في مجالات الوقود ومواد التشحيم، وتصميم المحركات وتطويرها، وديناميكيات الموائع الحسابية (CFD)، والتعلم الآلي والرياضيات المتقدمة، وأجهزة الاستشعار والإلكترونيات.

وقال جوناثان نيل، رئيس العمليات في ماكلارين: "تؤكد هذه الشراكة التزامنا بدعم التقدم العالمي في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. ونحن ننظر لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة نتشارك معها في القيم والاهداف الأساسية في هذه المجالات ". وأكد نيل أن شركة ماكلارن هي جزء من مجموعة الشركات العالمية الرائدة في مجال التقنية، وتنافس بقوة في بطولة العالم لسباق السيارات فورمولا 1. "وبشراكتنا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سنتمكن من دفع العلوم والتقنية في مجالات اهتمامنا المشترك إلى حدود وآفاق جديدة ".

وتمكنت كاوست في أقل من 10 سنوات أن تنتج حلول واعدة تخدم تقنيات الأداء الفائق، من خلال جهودها في إيجاد حلول للتحديات البحثية، والهندسية، والابتكارية ذات التأثير الفعال في خدمة المملكة والعالم أجمع.

حلول واقعية

وقال البروفيسور جون فريشيه ، نائب الرئيس الأعلى للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست : "سيعمل تعاوننا مع شركة ماكلارين على تحفيز طلبة جامعة الملك عبدالله وباحثيها وأعضاء هيئة التدريس  لإيجاد حلول واقعية مبتكرة للتحديات  الفعلية الخاصة بتطوير قطاعات التنقل والمواصلات، وذلك من خلال القيام بابحاثهم التطبيقية في بيئة سباقات الفورمولا 1 سريعة التطور والتي تعتمد بصورة كبيرة على التقنية".

(من اليمين لليسار) جوناثان كوبور، كبير مسؤولي الأعمال في ماكلارين، والبروفيسور ماني ساراثي، المدير المشارك في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وجوناثان نيل، رئيس العمليات في ماكلارين.

واضاف فريشيه: " يحتوى مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبدالله على نخبة من الباحثين المتميزين الذين قاموا بتطوير الإمكانيات الأساسية والقدرات المتقدمة سواء التجريبية أو الحسابية للمركز، بالإضافة إلى نجاحهم في القيام بمحاكاة حسابية معقدة لعمليات الاحتراق في المحركات.  سيستطيع علماؤنا من خلال هذه الشراكة تطبيق ما توصلوا له بسهولة علي تصاميم الوقود ومواد التشحيم لتحسين أداء المحراكات، بالإضافة إلى إمكانية انتاج التصاميم الحاسوبية المتقدمة للمحركات.  في الواقع، نستطيع القول بإن تطوير القدرات لقياس ومحاكاة الظروف الشديدة في محرك الفورمولا 1 سيلهم الابتكارات التي يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات الأخرى المهمة للمملكة ".

وقال جون كوبر، كبير مسؤولي الأعمال لدى ماكلارين ريسينغ: "هذه الشراكة هي رمز للتعاون الدولي بين مؤسستين رائدتين في مجال العلوم والتقنية في العالم. وأنا أتطلع لرؤية ماكلارين وجامعة الملك عبدالله يعملان معاً على تطوير تقنيات وابتكارات المستقبل".

كما سيتيح هذا التعاون في مجال البحث والتطوير فرص جديدة لطلبة الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتطوير معارفهم ومهاراتهم  بما يتلائم مع احتياجات الأسواق المستقبليه،  وذلك من خلال المشاركة في الأبحاث المتطورة، والبرامج التدريبية والمنتديات الهندسية وغيرها من الأنشطة ذات العلاقة. 

وقال ماني سراثي ، المدير المشارك في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية : "إن خبرة ماكلارين داخل وخارج حلبة السباق تجعلها شريكاً مثاليًا لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث يعمل مركز أبحاث الاحتراق النظيف في الجامعة على إيجاد حلول مستدامة في مجال المواصلات والنقل المستقبلية- ولا شك أن العمل مع شركة ماكلارين سيمكننا من الاقتراب أكثر من تحقيق هذا الهدف. وتعد حلبات سباق سيارات الفورمولا 1 أرضاً خصبة لاختبار تقنيتنا وفرصة كبيرة لترجمة الاكتشافات العلمية إلى حلول واقعية".