التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
أسامة دبوسي، طالب الماجستير في كاوست، والحاصل على منحة رودس
حصل طالب الماجستير في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) أسامة دبوسي على منحة رودس المرموقة؛ في إنجاز يعكس الدور المتنامي لكاوست في تأهيل الكفاءات الوطنية للمساهمة في تعزيز طموحات المملكة البحثية، وتعزيز حضورها عالميًا في مجال التميز الأكاديمي.
وقال أسامة "على المستوى المهني، تعني منحة رودس أنني سأصبح عضوًا في مجموعة من الباحثين المتميزين الذين آمل أن أتعاون معهم وأتعلّم منهم". وأضاف أن التحاقه بجامعة أوكسفورد سيمنحه فرصة الوصول إلى مجموعات بحثية وموارد حوسبة متقدمة، ما يوسّع نطاق المشكلات العلمية التي يمكنه دراستها.
وأضاف "سيمنحني هذا فرصة استكشاف موضوعات في مجالات جديدة وتعميق الاتجاهات البحثية الحوسبية التي بدأت العمل عليها هنا في كاوست".
ويتابع أسامة دراسة علوم الحاسب الآلي، ويتركّز بحثه على الحوسبة عالية الأداء، مع اهتمام خاص بمحاكاة الصوت واسعة النطاق باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، أي توظيف معالجات قوية لنمذجة كيفية انتشار الصوت عبر بيئات واسعة مثل المدن.
وأشار إلى أن كاوست هيأت له تدريبًا متخصصًا في العلوم الحاسوبية، ووفرت له إمكانية الوصول إلى موارد حاسوبية متقدمة، بالإضافة إلى الإشراف العلمي من البروفيسور ماتيو بارساني، عضو هيئة التدريس في قسم الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية.
وقال " ساعدتني هذا البيئة على بناء العمق العلمي اللازم لإجراء أبحاث تحويلية مؤثرة، كما أن الفرص التعليمية العديدة التي توفرها كاوست أسهمت في تطوير مهاراتي. وسيستند عملي القادم في أكسفورد على هذا الأساس من خلال تعريفي بمجموعات بحثية جديدة، وتعاون متعدد التخصصات أوسع نطاقًا، والاندماج في مجتمع عالمي يضم نخبة متميزة من الباحثين".
واستكمالاً لأبحاثه في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة في عام 2026، يسلط اختيار أسامة دبوسي لهذه المنحة الضوء على تأثير نهج كاوست المرتكز على رسالتها في تطوير علماء قادرين على معالجة الأولويات الوطنية في مجالات متعددة، بما في ذلك الحوسبة عالية الأداء والبحوث متعددة التخصصات.
يشار إلى أن أسامة هو من خريجي برنامج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين (KGSP)، وهو من برامج المنح الدراسية الرائدة في كاوست الذي يدعم الطلبة السعوديين خلال دراستهم الجامعية في الخارج استعدادًا لاستكمال دراساتهم العليا في كاوست. وهو حاصل على درجة بكالوريوس في علم البيانات من جامعة بوسطن.
وقال "لا أبالغ إذا قلت إن كاوست أدت دورًا أساسيًا في مسيرتي الأكاديمية". وأكد أن البرنامج قدّم له "ثروة من الفرص"، إلى جانب "التنوع الهائل في المقررات"، والبحث العلمي في كاوست الذي عزز فهمه لعلوم الحاسب الآلي، وساعده على النضج كباحث.
كما كان الوصول إلى مرافق كاوست المتقدمة، بما في ذلك الحاسوب الخارق شاهين، عنصرًا محوريًا في رحلته الأكاديمية. وقال "أعتقد أن هذا النضج، وما ترتّب عليه من وضوح في رؤيتي البحثية، كان من العوامل الحاسمة في اختياري للحصول على منحة رودس".
وعلى المدى الطويل، يأمل أسامة في بناء برنامج بحثي في المملكة ينهض بالحوسبة العلمية عالية الأداء، ويطوّر أدوات حوسبة تدعم الأولويات الوطنية في العلوم والهندسة.
وأضاف "لطالما شكّلت رغبتي في إحداث أثر، وحبي للتدريس ومشاركة المعرفة، الركيزتين الأساسيتين لطموحاتي المستقبلية. ومن هذا المنطلق، فإن وقتي في كاوست وعملي المقبل في أوكسفورد يمثلان خطوات مهمة نحو هدفي طويل المدى بأن أصبح أستاذًا هنا في المملكة".
ويعد أسامة واحدًا من ثلاثة طلبة سعوديين سيتجهون إلى أوكسفورد العام المقبل ضمن برنامج منحة رودس. الطالبان الآخران هما أسامة الجهني، طالب الهندسة الكيميائية، وعمر العمران، خريج هندسة البرمجيات المتخصص في الذكاء الاصطناعي، وكلاهما من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ويُذكر أن العمران أحد خريجي أكاديمية كاوست، حيث شارك في برنامجي الذكاء الاصطناعي التمهيدي والمتقدم، اللذين شمل أحدهما برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع جامعة أوكسفورد.