Top

افتتاح مركز جامعة الملك عبدالله و شركة بروكر للتميّز في مجال الرنين المغناطيسي

جاستن ماينر (يسار)، المدير التنفيذي للمختبرات المركزية في كاوست مع أندرايس كاملوسكي، رئيس الخدمات ودورة حياة الدعم في شركة بروكر، خلال توقيعهما مذكرة تفاهم لإنشاء مركز جامعة الملك عبدالله و شركة بروكر للتميّز في مجال الرنين المغناطيسي.

وقعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية اليوم مذكرة تفاهم مع شركة بروكر العالمية لتدشين مركز التميّز في مجال الرنين المغناطيسي داخل حرمها الجامعي. ويمثل هذا الحدث بادرة قوية لاتفاق مثمر وطويل الأجل يعود بالنفع لكلتا المؤسستين، ويعكس التزام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتوفير أفضل متطلبات الأبحاث للمجتمع العلمي في المملكة والمنطقة من منطلق مكانتها كمنشئة بحثية علمية متطورة تحظى باحترام دولي بارز. 

جاستن ماينر (يمين)، المدير التنفيذي للمختبرات المركزية في كاوست مع أندرايس كاملوسكي، رئيس الخدمات ودورة حياة الدعم في شركة بروكر لأنظمة الدوران الحيوي، يكشفان عن مركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة بروكر للتميّز في مجال الرنين المغناطيسي.


يقول الأستاذ المتميز جان فريشيه، نائب الرئيس الأول للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: " يعتمد التقدم العلمي في المقام الأول على العلاقة الوثيقة بين الأبحاث والتطورات التقنية. وسيتيح مركز التميّز في مجال الرنين المغناطيسي لجميع المستخدمين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فرصة استخدام تقنيات مبتكرة تعتبر الأحدث من نوعها مع إمكانية تكييفها لتلائم الاحتياجات البحثية المحددة. كما سيعمل مركز التميّز هذا كقاعدة انطلاق للتقنيات الجديدة، مما يوفر للمنطقة موقعاً دولياً للتدريب وعرض الابتكارات".

علاقة طويلة مثمرة

تمتلك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بنية تحتية شاملة في أبحاث الرنين المغناطيسي يعززها وجود مجموعة متميزة من الخبراء الدوليين العاملين فيها. وبإضافة الدعم الكبير الذي تقدمه شركة بروكر الرائدة في هذا المجال، فإن الجامعة تضع نفسها في مكانة بارزة في خارطة البحث العلمي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

يقول الدكتور فرانك لاوكيان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بروكر:" فلسفة بروكر هي في الابتكار المستمر، حيث يستند سجلنا الطويل في تطوير الأجهزة والأدوات التحليلية الرائدة إلى علاقاتنا الوثيقة بعملائنا. إن علاقتنا الطويلة والمثمرة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وباحثيها المرموقين عالمياً هي نموذج مثالي للعلاقة بين المورد والعميل التي تؤدي الى ابتكارات ومخرجات علمية أفضل".


(من اليمين إلى اليسار) ارس ويدمر, أندرايس كاملوسكي، جاستين ماينر, كفين كالين، إيف غانو، دانيال أسيفيدو فيليز في صورة جماعية خلال توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و شركة بروكر للتميّز في مجال الرنين المغناطيسي.

 

مركز للتدريب والإلهام

شمل برنامج الشراكة الجديدة الذي استمر لمدة يوم واحد جولة في المختبر المركزي للتصوير والتوصيف في الجامعة واختتمت الجولة في وحدة الرنين المغناطيسي النووي (NMR)، حيث تم استعراض عدد من تقنيات شركة بروكر المستخدمة مثل أول مطياف رنين مغناطيسي نووي واسع النطاق في العالم بتردد 900 ميجاهرتز، ومطياف رنين مغناطيسي نووي بتردد 950 ميجاهرتز، ومطياف الرنين المغناطيسي النووي الديناميكي للاستقطاب النووي (DNP)، وكذلك أول مطياف للتصوير بالرنين المغناطيسي بتردد 500 ميجا هرتز.

كما تم عقد منتدى تقني بهذه المناسبة، اشتمل على عرض لتقنيات شركة بروكر وتطبيقاتها في البحث والتطوير العلمي وتخلله كلمات رئيسية لممثلين عن شركة بروكر وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله، وموظفي المختبرات الأساسية في الجامعة.

ويعتبر مركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و شركة بروكر للتميّز في مجال الرنين المغناطيسي مركز تقني لتدريب وإلهام طلبة الجامعة وموظفيها داخل حرمها الجامعي، ويبرز مدى الالتزام المتأصل للجامعة في أن تكون مشارك أساسي في التطورات التقنية، وخلق التأثير الفعال الذي سينعكس إيجاباً على الطموحات العلمية للمملكة العربية السعودية.