Top

جامعة الملك عبدالله و"نسما" توقعان اتفاقية إنشاء مركز للخياطة والتطريز في ثول

رئيس شركة نسما القابضة صالح التركي (اليسار) والمهندس نظمي النصر نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية بجامعة الملك عبدالله لحظة التوقيع على الاتفاقية

وقعت شركة نسما القابضة اتفاقية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإنشاء مركز خياطة وتطريز فى منطقة ثول، وتأتى هذه المبادرة فى إطار تعزيزجهود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة نسما فى مجال المسؤولية الاجتماعية، ومساهمةً منهما في رفع المستوى المعيشي في المنطقة، ومساعدة السيدات العاملات فى الحصول على دخل ثابت وتغطية الاحتياج المحلي من منتجات التطريز والخياطة لا سيما في الزي الرسمي. واستمراراً فى تحقيق رؤية شركة نسما: "مصنع في كل قرية" والمشاركةً فى توفير الفرص الوظيفية للكوادر النسائية وذوي الإعاقة في ثول وفي القرى المحيطة.

ويحتوي المركز على نفس الأقسام الموجودة في مركزي جدة وخليص التابعين لشركة نسما وهى قسم الخياطة، قسم التطريزالالكتروني، قسم التصميم، قسم الطباعة الحرارية، وسيتم تدريب السيدات على تشغيل تلك الأقسام، وستبلغ طاقة المركز مستوى يكفى لتدريب وتوظيف 60 سيدة عند الوصول بالمركز لطاقته الاستيعابية الكاملة. وعبر الشيخ صالح التركي رئيس شركة نسما عن فخره بهذا المشروع مؤكداً أن "رسالة المشروع تكمن في خلق فرص وظيفية مجدية للسيدات ورفع المستوى المعيشي لأهالي ثول". من جهته اعتبر نظمي النصر نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن مساهمة الجامعة في هذا المشروع جزء من استراتيجية الجامعة لتطوير بلدة ثول وتوفير فرص عمل كريمة للاهالي.

واشار النصر إلى حرص الجامعة واهتمامها منذ اللحظة التي وضع فيها حجر الأساس على تطوير وتنمية وتحديث بلدة ثول، واشرفت الجامعة على كل مشروعات التنمية الجديدة في ثول، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الجامعة تجاه المكان وأهله وجميع سكانه كما هو شأن الجامعات العالمية والمؤسسات العلمية العريقة. وهذا الأمر أساس ثابت لدى القيادة الرشيدة حيث التنمية وإسعاد الناس هي محور اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية قد تولت، إنشاء أولى مراحل التطوير ، التي شملت إنشاء مرفأ للصيادين على أحدث وأرقى المستويات ،وكورنيش ثول بجميع مرافقه وتجهيزاته. بالاضافة إلى مشاريع البنية التحتية القائم العمل فيها على قدم وساق.