Top

كاوست والمركز الطبي الدولي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في أبحاث الذكاء الاصطناعي الطبي

   وقّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مذكرة تفاهم مع المركز الطبي الدولي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الخاص في مجال العافية وجودة الحياة وإدارة الصحة السكانية، وذلك في إطار دعم جهود المملكة نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية والابتكار الطبي.   

وقع على مذكرة التفاهم الدكتور وليد فتيحي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ IMC مع البروفيسور بيير ماجستريتي نائب الرئيس للأبحاث بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.   

وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة خاصة لتطوير التعاون في مجالات الأبحاث الصحية ذات العلاقة بإدارة العافية وجودة الحياة، إضافة إلى التقنيات الحيوية وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، ودراسة الصحة السكانية، إلى جانب تعزيز برامج التأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، كما تشمل الاتفاقية التعاون في مجالات البحث في الطب الدقيق، والتقنيات التشخيصية الحديثة، والعلاجات المتقدمة.  

وأكّد الدكتور عماد غالوزي، أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس مركز التميز للصحة الذكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التكامل بين البحث العلمي والتطبيقات السريرية، بما يتيح تحويل الابتكارات البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق إلى حلول طبية عملية.
وأضاف أن التعاون مع المركز الطبي الدولي يعكس التزام كاوست بدعم منظومة الرعاية الصحية الوطنية من خلال الأبحاث متعددة التخصصات، وتوظيف التقنيات المتقدمة لتحسين جودة الحياة، وتسريع وتيرة التطوير في مجال الصحة الذكية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مستقبل صحي مستدام قائم على المعرفة والابتكار.  

وأفاد الدكتور وليد فتيحي أن هذه الشراكة تمثل أحد محاور استراتيجية المركز الطبي الدولي في مجال البحث العلمي والتعليم الطبي الذي يشهد حالياً وبالتوازي تأسيس كلية طبية هي الأولى من نوعها في المنطقة التي تركز من جهة على مستقبل الرعاية الصحية بتوظيف الذكاء الاصطناعي، ومن جهة أخرى تولي أهمية كبرى لتأهيل الطبيب الحكيم المتمكن الذي يتولى كافة المهام التي لا بد من توفيرها من خلال العنصر البشري من حيث: إدارة العافية، التعاطف، الشمولية، والدفاع عن الصحة.. والتي لا يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بها في مجال الرعاية الصحية.  

الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تجسد السعي للهدف المشترك لهذين الصرحين الكبيرين لتسريع تحويل المعرفة إلى حلول عملية تدعم جودة الحياة والصحة العامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد قائم على الابتكار.