Top

تعيين خريج من كاوست سفيراً للأبحاث من قبل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي في الهند

عين دينيش ناناجي ساوانت زميل ما بعد الدكتوراه سابق في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، سفيرا للأبحاث من قبل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (DAAD) في الهند. مصدر الصورة: دينيش ساوانت.


بقلم ديفيد ميرفي، أخبار كاوست

تم تعيين دينيش ناناجي ساوانت، خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، سفيراً للأبحاث من قبل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (DAAD) في الهند. ودينيش هو زميل ما بعد الدكتوراه سابق في مركز الحفز الكيميائي في كاوست، ويعمل حاليًا كأستاذ مساعد في الكيمياء التطبيقية في المعهد الهندي للتكنولوجيا (المدرسة الهندية للمناجم)، في مدينة دانباد الهندية.

وسفراء أبحاث الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (DAAD) هم أكاديميون وعلماء كبار، كانوا قد شاركوا في مشاريع بحثية متقدمة في ألمانيا، ومهتمون بتشجيع البحث العلمي في ألمانيا بين أقرانهم وطلبتهم. ويعمل السفراء المعينون حديثًا كشركاء بحثيين دوليين لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع ألمانيا.

دينيش ساوانت زميل ما بعد الدكتوراه السابق في مركز الحفز الكيميائي في كاوست. في الصورة، دينيش (يسار) خلال تعيينه كسفير أبحاث من قبل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي في الهند. مصدر الصورة: دينيش ساوانت.

وقال دينيش، الذي سيشغل هذا المنصب الفخري لمدة أربع سنوات (من 2018 إلى 2022)، أنه يرى أن اختياره سفيراً للأبحاث للهيئة الألمانية للتبادل الثقافي "فرصة ذهبية" لتوجيه الطلبة الهنود، وتشجيعهم على الأبحاث في ألمانيا والتواصل مع الأكاديميين وخبراء الأبحاث الألمان.

ويضيف دينيش: "يساعد سفراء الأبحاث في تحفيز وإطلاع الآخرين على الفرص الغنية والمتنوعة لإجراء الأبحاث، والحصول على التمويل اللازم للمشاريع البحثية، وبدء مشاريع تعاونية مع زملائهم في ألمانيا، إضافة الى كونهم نماذج يحتذى بها لإلهام الجيل القادم من الطلبة والعلماء".

عمل دينيش ساوانت خلال الفترة التي قضاها في كاوست تحت إشراف البروفيسور يورج إيبنجر (في الصورة هنا). مصدر الصورة: كاوست.

وعمل دينيش ساوانت خلال الفترة التي قضاها في كاوست من سبتمبر 2012 إلى مارس 2016، تحت إشراف البروفيسور يورج إيبنجر وفي مجموعة أبحاثه في مختبرات الحفز الحيوي البيولوجي والعضوي. وتركّز بحث دينيش على دراسة تصنيع الإنزيمات المعدنية وتطبيقات الحفز الكيميائي. وعن تجريته في كاوست، يقول ساوانت: "تمتلك كاوست مختبرات بحثية ومرافق تحليلية ممتازة، وأفضل دعم يمكن أن يحصل عليه الباحث. لقد كانت تجربة لا تنسى للعمل مع أشخاص من مختلف الدول والثقافات والمشاركة في مشاريع علمية فريدة من نوعها".