Top

خمس سنوات من الذكريات

احتفال جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بذكرى مرور 5 سنوات على بداية انطلاقها.

احتفلت جامعة الملك عبدالله بذكرى مرور 5 سنوات منذ بداية انطلاقها، وبهذه المناسبة الغالية تحدثنا مع من شهدوا انطلاقة الجامعة منذ البداية لنشاركهم ذكريات وقصص الأيام الأولى للجامعة والتعرف على التغيرات التي مرت بالجامعة وبحياتهم. ونحن هنا بدورنا نشكر كل من ساهم وشاركنا ذكرياتهم الرائعة عن جامعة الملك عبدالله قبل 5 سنوات . وفيما يلي اقتباسات متميزة لبعض من هذه المشاركات :


" لا أحد يمكنه تصور مدى التغييرات التي مرت بها جامعة الملك عبدالله أكثر من الأشخاص الذين انضموا اليها منذ البداية. أن تشهد تحول الصحراء إلى مكان متطور للعلوم والتقنية، في حد ذاته، من أعظم المشاهد. "

هديل السليماني، أخصائية مالية، قسم المالية



"تأسيس جامعة الملك عبدالله كان حدثاً إيجابياً وكبيراً في تاريخ المملكة وقد أردت أن أكون جزءاً منه. وأنا أعتز بانتمائي لها لما أحدثه هذا الانتماء من الرقي بمستوى حياتي وحياة أسرتي. فضلاً عن الاحترام والتقدير الذي ألمسه من الناس حين يعلمون أنني أعمل في جامعة الملك عبدالله، والذي يزيد من اعتزازي وفخري في أن أنتسب إلى مجتمعها المتميز".

ماجد كسراني، مساعد خدمات المكتبة، والخدمات الإدارية



"المختبر كان خالياً تماماً كالورقة البيضاء. وكان التحدي الأكبر هو في تركيب المعدات وتخزين المواد الكيميائية وتجهيز جميع الأدوات التشغيلية. وكان يتعين علينا لقاء الكثير من البائعين، وتتبع أوامر الشراء وترتيب مواعيد تثبيت الأجهزة بواسطة المهندسين، وغير ذلك. أنا سعيد في حصولي على هذه الفرصة للعب دور في تجهيز وتشغيل مختبرنا وتقديم الخدمات للباحثين في جامعة الملك عبدالله، والمساهمة في بناء هذه الجامعة العظيمة. كما أن نمط حياة مجتمع الجامعة تغير بشكل كبير وأصبح ينبض بالحياة مع زيادة أعداد الموظفين والطلبة في الحرم الجامعي. أيضا نجد أن العديد من الطيور قد اتخذت من الحرم الجامعي بيتاً لها وهو أمر يبعث على السرور حقاً".

كوماران ماندي، عالم أبحاث، المختبر الأساسي للعلوم البيولوجية



"كانت الجامعة مجرد صحراء قاحلة في أول يوم زرتها فيه. ولكن الأمر تغير تماماً الآن. ونحن فخورون جداً في المساهمة في تحقيق رؤية الملك عبدالله وفي جعل جامعة الملك عبدالله واحدة من الجامعات العالمية الكبيرة المرموقة والتي تضم طلبة من حوالي 100 دولة مختلفة. افتتحت جامعة الملك عبدالله في الخامس من سبتمبر وهو نفس يوم الذكرى السنوية لزواجي. وهذا يجعلني في كل عام أحتفل بحدثين مهمين في حياتي: الذكرى السنوية لجامعة الملك عبدالله، والذكرى السنوية لزواجي. "

وائل عمر المؤذن، مسؤول التخزين و الشحن ، مختبر الموارد الساحلية والبحرية



"منحتني جامعة الملك عبدالله الشجاعة لاتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة والتي كان ينبغي علي اتخذها منذ زمن. كانت تجربة عزيزة على قلبي ورائعة جداً. و أشكر الله أنني كنت جزءاً من شيء جديد و متميز وأن أرى جامعة الملك عبدالله تتطور لتكون جامعة عالمية ناجحة مع خريجين بأعلى المستويات".

الدكتورة نيفين خشاب، أستاذ مساعد في العلوم الكيميائية



"غيرت جامعة الملك عبدالله نظرتي نحو المستقبل من خلال إتاحتها الفرصة لي أن أعمل جنبا لجنب مع أشخاص من أكثر العقول ذكاء في العالم، وأن أكون جزءاً من حلم الملك عبدالله في جعل المملكة العربية السعودية واحدة من أفضل الدول في مجال العلوم والتقنية. كما أن العمل والإقامة في مكان واحد مع مئات من الناس من مختلف الجنسيات والثقافات والعادات غير طريقتي في التفكير وقبول الآخر. لقد غيرت جامعة الملك عبدالله كل شيء في حياتي و حياة عائلتي أيضاً . "

سمية القشقري، محللة مالية، قسم المالية