Top

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تمنح الدكتور وليام كوروس جائزة التميز

الدكتور ويليام كوروس مع رئيس جامعة الملك عبدالله الدكتور جان-لو شامو (يسار) والبروفيسور محمد الداودي (الثاني من اليسار) والبروفيسور إنجو بيناو (يمين)

​​​
منحت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور ويليام (بيل) كوروس جائزة التميز نظراً لإسهاماته الكبيرة وشراكته في دعم رؤية الجامعة منذ تأسيسيها. والدكتور وليام هو أستاذ كرسي أبحاث روبرتو سي جويزويتا للتميز في الهندسة الكيميائية من معهد جورجيا للتقنية وعالم بارز في مجال الأغشية في تحالف أبحاث جورجيا.

وأقيم حفل تكريم الدكتور كوروس بتاريخ 12 يناير 2017 في مدينة أتلانتا، بولاية جورجيا، الولايات المتحدة، بحضور ممثلين من جامعة الملك عبد الله ومعهد جورجيا للتقنية وزملاء من المجتمع الأكاديمي للعلوم والتقنية. وقال رئيس جامعة الملك عبدالله الدكتور جان-لو شامو بهذه المناسبة: "نحن في جامعة الملك عبدالله ممتنون جداً لأصدقائنا من معهد جورجيا للتقنية، وقد تشرفت جداً بانضمامي إلى الدكتور جورج بيترسون، رئيس معهد جورجيا للتقنية والزملاء من جامعة إيموري، وسبيلمان وكلية مورهاوس في هذه الأمسية الرائعة. وبشراكاتنا المستمرة سنتمكن من دعم وتشجيع العلوم والتقنية في العالم."

تمتد شراكة الدكتور كوروس وتعاونه الوثيق مع جامعة الملك عبد الله وأعضاء هيئة تدريسها وباحثيها وطلبتها منذ عام 2008، حيث ساعد كوروس في وضع الاستراتيجية المبدئية لبناء مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية (AMPMC) في جامعة الملك عبدالله. كما اقترح المبادرة في أبحاث الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (COs) في العالم ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في العمليات قبل بناء جامعة الملك عبد الله أو تحديد هيكلها البحثي. كما ساهم في تطبيق التقنية الناجحة للأغشية خارج مجال المياه لإنتاج الوقود الهيدروكربوني والبتروكيماويات وهي مجالات بحثية بالغة الأهمية لجامعة الملك عبدالله وباتت محور الاهتمام العالمي.

يقول الدكتور كوروس: "تمكنا من خلال أبحاثنا التعاونية مع جامعة الملك عبدالله من مواصلة النمو وتطوير ونشر ثقافة التعاون البحثي بين مختلف الناس الذين يعملون في المؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة. لقد عزز تعاوننا مع جامعة الملك عبد الله من ثقتنا على بذل المزيد وتخطي آفاق حدودنا في العلوم والتقنية وكانت النتيجة مثمرة."

بناء العلاقات والتواصل

اتسم التعاون البحثي بين الجامعة والدكتور ويليام كوروس بالتزام الطرفين بدعم الاكتشافات والتميّز العلمي فضلاً عن الاحترام المتبادل والشراكة التي تمتد عبر الحدود والمؤسسات العلمية المختلفة. ويوضح الدكتور كورس ذلك بقوله: "كانت علاقتنا التعاونية تكاملية جداً وإيجابية. وأشيد بطريقة تنظيم جامعة الملك عبد الله ورؤيتها في فصل البيروقراطية عن التقنية. هناك تواصل واضح بيننا على الرغم من اختلاف الاهتمامات. إلا أن ما يجمعنا معاً هو سعينا المشترك للتميز وإحداث التأثير".

ميزة التنوع

ورداً على سؤال حول تأثير هذا التعاون عليه شخصياً، قال كوروس: "لا شك أن تعاوني البحثي مع جامعة الملك عبدالله أحدث تأثيرات إيجابية كبيرة في حياتي على المستوى الشخصي. فمن خلال التعاون مع المجتمع البحثي المتنوع في جامعة الملك عبدالله أدركت أنه ليس بالضرورة القيام بأي عمل بنفس الطريقة المتبعة. لأنك ستخرج حتماً بنتائج قيمة وأحياناً غير متوقعه في حال قمت بالعمل بطريقة مختلفة ولكن بشرط التواصل والتحدث مع الناس المختلفة والإيمان بقيمة هذا التنوع الفريد".
​