Top

صندوق دعم الابتكار التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يقدم التمويل إلى المشاريع الناشئة القائمة على التكنولوجيا

نيكولا بيتيو مدير صندوق دعم الابتكار في جامعة الملك عبدالله

صندوق دعم الابتكار التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - والمعروف سابقاً باسم صندوق التمويل الرئيسي - يقدم الدعم للمشاريع والشركات الناشئة القائمة على التقنية والتي تتبناها الجامعة. كما يستثمر في شركات التقنية العالمية البارزة، الراغبة في تأسيس أعمالها في المملكة، والاستفادة من سبل التعاون مع الأنشطة البحثية في الجامعة. ويعدّ الصندوق الجديد أحد الصناديق الاستثمارية القليلة في المملكة التي تستخدم استثمارات رأس المال في الشركات الناشئة التي تقوم على التقنية (أقل من 200,000 دولار) للمرحلة المبكرة (إلى مليوني دولار). وقد اتخذت جامعة الملك عبدالله موقفاً رائداً ومميزاً في مجال تحفيز مناخ الاستثمار في الشركات الجديدة والناشئة في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الدعم الفعال الذي تقدمه إلى الشركات الناشئة التي تتبناها، كذلك الشركات رفيعة المستوى في مراحلها المبكرة والراغبة في الانتقال إلى المملكة. حالياً يقوم صندوق دعم الابتكار بإدارة مجموعة مكونة من خمس عشرة شركة ناشئة، كما يسلك نهج التدريب العملي لضمان نجاح تلك الشركات. ويسعى الصندوق الجديد ليس فقط إلى توفير الموارد المالية اللازمة لنمو الشركات الناشئة، بل ليكون شريكاً استراتيجياً طويل المدى يوفر الدعم التشغيلي.

ويقول نيكولا بيتيو مدير صندوق دعم الابتكار في جامعة الملك عبدالله "هذا النهج يعدّ جديداً تماماً في المؤسسات الأكاديمية، وهو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، حيث إننا بحاجة إلى تشجيع نمو الشركات الناشئة بصورة أبعد من مجرد الدعم البسيط الذي يقدمه صندوق التمويل التأسيسي، وكذلك تشجيع الشركات الدولية رفيعة المستوى القائمة على التقنية والتي هي في مراحلها المبكرة للانتقال إلى المملكة العربية السعودية. وجذب المستثمرين المحللين، وأصحاب رؤوس الأموال الدولية لتشجيع مناخ دعم الابتكار الناشئ نسبياً في المملكة." ويكمن الاختلاف الجوهري عن برنامج صندوق البذور السابق في كون الدعم الذي تقدمه الجامعة حالياً سوف يسمح لها أن تكون مساهماً في تلك الشركات الناشئة بمجرد إتمام عملية التأسيس. فضلاً عن أنه أصبح الآن من الممكن اعتماد طلبات الحصول على دعم الصندوق في أي وقت، ولم يعد هناك حاجة إلى انتظار دورة صندوق التمويل التأسيسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن صندوق دعم الابتكار يعمل مع شركات ناشئة أكثر نضجاً تحتاج لتمويل المراحل المقبلة من نموها، وذلك بهدف زيادة الجولات الاستثمارية بصورة أكبر بالشراكة مع مستثمرين مشاركين في المجال المالي والصناعي من المملكة العربية السعودية والمنطقة.

ما العوامل التي تجعل من شركة عمل ناشئة مرشحاً جيداً للاستثمار؟

إن أهم العوامل التي من شأنها أن تحدد ما إذا كان صندوق دعم الابتكار التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سوف يقوم بتمويل أحد الشركات الناشئة من عدمه، تتضمن الآتي: وجود سوق محتملة كبيرة، منتج/تقنية متفوقة، فريقاً قوياً، وخطة عمل واضحة. كذلك يقوم الصندوق بتقييم مدى توافق التقنية التي تعتمد عليها الشركة الناشئة مع مجالات البحث الرئيسة في الجامعة، كذلك التأثير المحتمل على المنطقة من حيث توفير فرص العمل وإيجاد حلول للمشاكل والتحديات المحلية.

وتركز الاستثمارات الرئيسية للصندوق على:

  • المشروعات الداخلية الناشئة التابعة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - فرق العمل في مشاريع ريادية متصلة بمجالات أبحاث الجامعة.
  • الشركات في مرحلة مبكرة تابعة أيضاً لجامعة الملك عبدالله ــ المشروعات الناشئة في الجامعة والتي تم تأسيسها وما تزال بحاجة إلى تمويل إضافي.
  • الشركات المستقلة - الشركات الدولية رفيعة المستوى القائمة على التقنية والتي هي في مراحلها المبكرة وتهتم بتأسيس أنشطة تعليمية وتطويرية R&D في جامعة الملك عبدالله.

كيف ومتى يتم اعتماد خطة العمل؟

إذا كان لديك فكرة تقنية فائقة، وفريقاً قوياً، ونموذج عمل واضح لمشروع جديد ناشئ ترغب في أن تحصل له على تمويل، فإن أول شيء عليك القيام به هو وضع خطة عمل وإرسالها إلى صندوق دعم الابتكار(KIF@kaust.edu.sa).

ومن أجل وضع خطة عمل قوية ومتماسكة ومقنعة، نقترح عليك المشاركة في دورات تدريبية لتأسيس المشروعات الناشئة، أو برامج التسريع المقدمة من مركز ريادة الاعمال التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، للتواصل على البريد الإلكتروني entrepreneurship@kaust.edu.sa

كما يمكنك التواصل مع مكتب نقل التقنية التابع للجامعة للإفصاح عن وحماية ابتكارك قبل أي كشف علني له من خلال البريد الالكتروني ip@kaust.edu.sa

بقلم ديفيد مورفي