Top

إقبال كبير علي برنامج الاثراء في الخريف الأول بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

: فريق برنامج الاثراء في الخريف مع ديفيد كييز رئيس البرنامج، و كريج كيرشاو رئيس فريق التصوير الموجه ذاتيا، ورئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية د. جان لو شامو، و د. كارول كارميشل

استقبل مجتمع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بترحاب شديد فريق Amici String الرباعي الذي أعلن انطلاق برنامج الإثراء في الخريف الأول بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (FEP).

حيث تحولت مكتبة الجامعة إلى مسرحاً طبيعياً مع الموسيقي الكلاسيكية التي تم عزفها بطريقة حديثة ومع ثرثرة الحشد المتحمس والنوت الموسيقية جاهزة للعزف حيث انصهرت الأمزجة والمقطوعات الموسيقية سويا وخلقت تناغما رائعا.

قام د. ديفيد كييز رئيس برنامج الاثراء في الخريف بالتوجه للحضور عند إطلاق البرنامج بإعلان شعاره الجديد " اثراء الأخرين يعني إثراء نفسك". كما قام أيضا بتقديم فريق برنامج الاثراء في الخريف مع توضيح أن الطيور والأوريغامي هي الموضوعات الرئيسية للبرنامج، وقدم معرض الصور الفوتوغرافية المدهشة التي التقطها فريق التصوير ذاتي التوجيه (SDG) المكون من المصورين بالجامعة والمعروضة في بهو المكتبة.

استمرت حفلة الافتتاح مع استمتاع مجتمع الجامعة بمجموعة رائعة من المأكولات والمشروبات المجانية المتاحة أثناء توقفهم لاستكشاف مختلف البنود المعروضة. وقد حققت ورش الرسم والأوريغامي نجاحاً كبيراً مع طاولات تم وضعها أمام مكتبة الجامعة احتشد أمامها الأطفال المهتمة والمتحمسة بصحبة أولياء أمورهم.

وبالإضافة إلى مختلف الأشكال الفنية المؤقتة المنتشرة في أنحاء الحرم الجامعي، كان أحد أكثر الأشكال البارزة ببرنامج الاثراء في الخريف هو عش لطائر عملاق تم تصنيعه من سعف النخيل والنباتات المعاد تدويرها والذي قام بتشكيله فرانسين كوكوز وتم عرضه أمام مركز الطلاب. كما تم أيضا عرض خلية نحل ملونة مصنوعة من الخشب المعاد تدويره في مربع الاكتشافات وذلك لتعزيز الفكرة الرئيسية للبرنامج.

وتجمع في وقت لاحق من ذلك المساء، حشد متحمس ومترقب لرؤية الدكتور غراهام ووكر و اكتشافه العلمي فنومينا funomena على طول ممشى الاكتشافات.

قام العالم الاسترالي باجراء تجاربة المتنوعة والحيوية بثقة موضحا أهمية علوم الكيمياء والفيزياء وذلك بمساعدة العديد من معاونيه. وتضمنت تجارب د.ووكر المثيرة تجربة حية للتفاعل الكيميائي باستخدام الخل وبيكربونات الصودا، والتجارب الخاصة بالضغط، وخلط الوقود والهواء، والإيثانول والزجاجات البلاستيكية والدقيق واللهب، إنفجار البالونات، سحب النيتروجين السائل، بالإضافة لعرض الطيور الغاضبة، ليكون عرضا مبهجا مليء بكثير من العد التنازلي وبالضحكات الخوار.

ولا شك ان أبرز ما جاء بالعرض عندما دعا الدكتور ووكر بعض الأطفال على خشبة المسرح لاستخدام مكنسة كهربائية معززة بخرطوم على شكل مدفع لمحاولة إطلاق حلوى (المارشيميلو) من مسافة بعيدة لتستقر في فم الدكتور ووكر.

اختتمت ليلة الافتتاح ببيع اليانصيب لطلبة المدارس وطلبة الجامعة وأعضاء مجتمع الجامعة ثم أعقبه حفل استقبال ضم جميع الحضور. ختام ممتع لليلة لا تنسي مفعمة بالسرور والروح المرحة يصاحبها ابتسامات عريضة على وجوه الحشود عند انصرافهم لمنازلهم.