Top

مجلة نيتشر العلمية تنشر الورقة البحثية الرابعة لخريج سابق من جامعة الملك عبدالله

الخريج محمد سميد الحاصل على درجة الماجستير في هندسة وعلوم المواد من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في عام ٢٠١٢.

-بقلم ديفيد مورفي, من أخبار جامعة الملك عبدالله

تخرج محمد سميد من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في عام  2012 بعد حصوله على درجة الماجستير في هندسة وعلوم المواد. ونشرت له مجلة نيتشر العلمية في آخر أعدادها ورقة بحثية شارك بتأليفها وركزت على التحليل الطيفي للمادة المضادة (antimatter). ويعمل سميد حاليًا عالم أبحاث في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) في جنيف، ويركز بحثه الحالي على بناء وتطوير أداة جديدة تسمى (ALPHA-g)، والتي سيتم استخدامها لقياس قوة تفاعل المادة المضادة مع مجال الجاذبية الأرضية.

محمد سميد الذي نشرت له مجلة نيتشر العلمية ورقة علمية شارك بتأليفها عن المادة المضادة، يعمل حالياً في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وهو حاصل على درجة الماجستير في هندسة وعلوم المواد من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

 
وفي ورقته البحثية الأخيرة في مجلة نيتشر ــ الورقة البحثية الرابعة له في المجلة ــ يصف سميد بالتفصيل أدق القياسات التي تم إجراؤها على المادة المضادة. حيث استطاع الباحثون في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية توصيف مستويات الطاقة لذرة الهيدروجين المضاد بدقة متناهية. 

يقول محمد سميد: "تظهر نتائجنا أنه بالنسبة لهذا الانتقال المحدد، فإن الهيدروجين يشبه الهيدروجين المضاد بدرجة عالية جداً. ونأمل في المستقبل إجراء قياسات أكثر دقة لمعرفة في أي مستوى تبدأ هذه الذرات في إظهار أية اختلافات".


محمد سميد الذي نشرت له مجلة نيتشر العلمية ورقة علمية شارك بتأليفها عن المادة المضادة، يعمل حالياً في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وهو حاصل على درجة الماجستير في هندسة وعلوم المواد من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

 ​

دور محوري لرحلته الأكاديمية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

ويعزو سميد نجاحاته الحالية إلى الدور المحوري الذي لعبته جامعة الملك عبدالله في تطوره الأكاديمي. حيث استطاع التغلب على العقبات الأولية التي واجهها في مسيرته الأكاديمية في مجال الهندسة من خلال البيئة البحثية متعددة التخصصات التي تتميز فيها "كاوست".

يقول سميد: "جئت إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أحمل خلفية أكاديمية في مجال الفيزياء والرياضيات، وواجهت في البداية صعوبات في بعض مناهج الهندسة التي التحقت بها. ولكن بفضل تشجيع أساتذتي ومرونة قسم هندسة وعلوم المواد. تمكنت من صياغة منهج متعدد التخصصات يناسب اهتماماتي البحثية. علمتني الجامعة أن أواصل السعي لتحقيق طموحاتي دون حدود، وهو درس مهم بالنسبة لي. إن نصيحتي لطلبة الجامعة الحاليين هي استغلال وقتهم لتحديد اهتماماتهم البحثية، ثم السعي المستمر لتحقيقها - حيث أن وجودهم في جامعة مرموقة مثل "كاوست" هو دليل كاف على قدرتهم على التفوق".