Top

أحد خريجي جامعة الملك عبدالله السابقين يشارك في ورقة بحثية نشرتها مجلة نيتشر (Nature) العلمية الشهرية

محمد سميد، خريج بدرجة الماجستير من قسم هندسة وعلوم المواد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عام ٢٠١٢.

 
نشرت مجلة نيتشر العلمية أخيراً ورقة بحثية شارك بتأليفها أحد خريجي جامعة الملك عبدالله القدامى واسمه محمد سميد، الذي تخرج بدرجة الماجستير​ من قسم هندسة وعلوم المواد في الجامعة في عام 2012. أجرى محمد بحثه حول المادة المضادة والتحليل الطيفي في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرين - CERN) في جنيف، سويسرا، حيث يعمل حالياً بمنصب عالم أبحاث.

يقول محمد :" عملت في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية )سيرن( على تجربة تسمى ألفا (ALPHA)، حيث نقوم بدراسة خصائص ما تعرف بالمادة المضادة- وهي مادة نادرة جداَ في الطبيعة، لذلك نقوم بصناعة  ذرات المادة المضادة في المختبر ومن ثم إجراء التجارب عليها باستخدام المجالات الكهربائية والمغناطيسية. وسبب نشر مجلة نيتشر لبحثنا هذا بالتحديد هو أنها المرة الأولى التي يمكن قياس مدى تفاعل ذرات المادة المضادة مع الضوء، حيث استخدمنا ضوء الليزر على ذرات المادة المضادة، ولاحظنا كيف تمتص هذه الذرات الضوء عند لون معين. "

وأشار خريج جامعة الملك عبدالله محمد سميد إلى أن نشر بحثه في مجلة مرموقة مثل نيتشر هو حلم كل عالم وأنه سعيد جداً بهذا الإنجاز الذي حققه في هذه المرحلة المبكرة من مسيرته العملية. ولكنه أكد أنه لم يكن مجهوداً فردياً بل كان كما قال:" تتويجاً لساعات لا تحصى من العمل الشاق من قبل فريق ألفا بأكمله، ويعكس جودة المعرفة والخبرة التي اكتسبناها خلال عملنا الأكاديمي ".

ثم تحدث محمد عن سنوات الدراسة في جامعة الملك عبدالله وكيف أنها كانت تجربة مهمة في حياته حيث قال:" أتاحت جامعة الملك عبدالله لي الفرصة للقاء والتعلم على يد أساتذة مرموقين، لقد دهشت حقاً من كمية المعرفة التي حصلت عليها في الجامعة حتى من خارج الصفوف الدراسية. وأملك العديد من الذكريات الجميلة في الجامعة كمناقشة القضايا العلمية الفلسفية مع زملائي في مطعم الجامعة وحل الألغاز المعقدة في مركز الطلبة. وأكبر درس تعلمته في جامعة الملك عبدالله هو أنه لا توجد أبداً أي حدود لاكتساب المعرفة وتعلم الأشياء الجديدة."
​