Top

فعالية "الغذاء للجميع" في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

انطلاق فعالية برنامج الإثراء في الخريف تزامناً مع اليوم العالمي للغذاء لعام ٢٠١٦

​​
تزامن انطلاق فعاليات برنامج الإثراء في الخريف في ليلة 16 من أكتوبر مع اليوم العالمي للغذاء لعام 2016، حيث شهدت ليلة الافتتاح إقبالاً كبير من مجتمع جامعة الملك عبدالله، وتحولت أروقة مبنى 20 إلى سوق حيوية تعرض الأغذية والمنتجات الطازجة من جميع أنحاء العالم. كما استمتع الجميع كباراً وصغاراً بالأجنحة والمنصات التثقيفية التي اشتملت على عروض علمية وعروض حية للطهي، إضافة الى شرح حقائق علمية وأرقام حول إنتاج الغذاء العالمي ومعدلات الإهدار في الثروات الغذائية.
 

أسواق العالم

وكان من بين العروض المتميزة، عرض لطلبة الجامعة من مجموعة أصدقاء البيئة بعنوان "الطبخ العالمي في جامعة الملك عبدالله"، وهو مشروع كتاب طبخ من تأليف بالكنير-زيلك وفيليبا اركيلي. كما اشتملت الفعالية على عرض تقديمي وجلسة تذوق من قبل الشركة الناشئة (CookHub) من جامعة الملك عبد الله، والتي قدمت مجموعة من الأطباق الشهية من إعداد طاهيات متميزات من بلدة ثول. كما اشتمل السوق على معرض للتصوير الفوتوغرافي بعنوان أسواق العالم، حيث قام بعرض 35 صورة التقطتها عدسات المصورين في جامعة الملك عبدالله وتناولت موضوع الغذاء. وتوسط السوق حوض مائي خاص استعرض أبرز الأبحاث في جامعة الملك عبدالله في مجال الزراعة المائية.

​​
 
وأعرب دينيس بوتري، عضو فريق الإثراء في الجامعة والمتخصص في الكتابة والاتصالات عن سعادته بمدى إقبال مجتمع الجامعة في ليلة الافتتاح، حيث قال: "نحن سعداء حقاً بهذا الإقبال وبرؤية مدى تفاعل مجتمع الجامعة مع بعضهم البعض ".
 
ثم انتقل الحضور في تمام الساعة 6:30 مساءً إلى داخل قاعة المؤتمرات في المبنى حيث استمتعوا بفقرة موسيقية قدمتها الفرقة التركية الأوروبية الشرقية.
 

"جئنا من أجل الإثراء"

ألقى البروفيسور مارك تستر، أستاذ علوم النبات ورئيس برامج الإثراء لعام 2016، كلمة افتتاحية، شكر فيها الحضور على تفاعلهم مع الحدث واهتمامهم المتزايد بكل ما يخص البيئية والعوامل البيئية المؤثرة على انتاج المواد الغذائية.
وقال البروفيسور تستر: "جئنا من أجل الإثراء، ولاكتساب المعرفة والفائدة. اليوم هو اليوم العالمي للغذاء، وهذا هو السبب في اختيارنا موضوع "الغذاء للجميع" لنسخة البرنامج لهذا العام. نحن بحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء، ولكن يجب علينا أن نفعل ذلك على نحو مستدام في ظل التغيرات المناخية الحالية. أنا واثق من قدرتنا على مواجهة هذا التحدي من خلال الابتكار. ولدينا فرصة كبيرة هنا في جامعة الملك عبدالله لتقديم مساهمات حقيقية في هذا الإطار ".