Top

أخبار هيئة التدريس: شاهيكا إينال

تتحدث حلقة هذا الأسبوع من "أخبار هيئة التدريس" عن البروفيسور شاهيكا إينال، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية في الجامعة.

 
البروفيسور شاهيكا إينال أستاذ مساعد في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. تتركز أبحاثها على الإلكترونيات الحيوية، وتغطي اهتماماتها البحثية المواد العضوية الإلكترونية، والأجهزة القادرة على تناول المراقبة الصحية البحثية والسريرية بالإضافة إلى متطلبات العلاج. ويذكر أن إينال بدأت مسيرتها المهنية في هندسة النُسج في جامعة إسطنبول التقنية، وانتقلت فيما بعد إلى ألمانيا، حيث أكملت درجة الدكتوراه في علوم البوليمرات في 2009 ودرجة الدكتوراه في الفيزياء التجريبية في 2013.

وبعد أن أكملت درجة الدكتوراه في جامعة بوتسدام، انتقلت إلى المدرسة الوطنية العليا للمناجم في سان إتيان (فرنسا) لتتعلم تصميم الأجهزة الإلكترونية القائمة على البوليمرات، من مرتبة المكرون، التي يمكن ربطها مع النسيج الحي. وبحثت، أثناء أعوام التدريب الثلاثة التي قضتها في فرنسا كزميلة في مرحلة ما بعد الدكتوراه، عن الخطوة التالية في مسيرتها المهنية، مما قادها إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وقالت: "كعالمة بوليمرات، كنت أعلم أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تضم علماء مرموقين. وعلاوة على ذلك، كنت مقتنعة بأن المرافق والمساعدين هنا، وبيئة الأبحاث السائدة في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، تؤمن ما يحتاجه عالم شاب كي يتطور، وكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمثابة الخطوة التالية الطبيعية".

تهتم إينال، التي انضمت إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في أكتوبر 2016، بالنقل الأيوني الإلكتروني في المواد العضوية الإلكترونية بصورة خاصة، وبدراسة إمكانية استخدام هذه المواد في تسجيل الإشارات الحيوية الصغيرة، وفي تنظيم وضبط الأحداث البيولوجية. وينطوي عملها في الجامعة على تعاون وثيق مع الكيميائيين والبيولوجيين.

وأضافت: "يُعدّ العمل مع البيولوجيين في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية مفيداً حقاً. وبما أن الالكترونيات الحيوية متعددة الاختصاصات، فينبغي أن نعمل مع المجتمع الطبي على تطوير أجهزة قادرة على التأثير على حياة الناس. أنا متحمسة كثيراً للعمل في مجال متعدد الاختصاصات لأنني أتعلم جوانب جديدة من علم الأحياء من خلال هذا التعاون".

تشعر إينال بأن مجال أبحاثها حافل بالتطورات المحتملة، ويمتاز بمستقبل باهر، لا سيما أن استمرار تطور تقنية التصنيع الدقيق سيجعل الربط بين الجسم والآلات أكثر سلاسة، مما سيؤدي إلى إنتاج أجهزة أكثر كفاءة يمكنها أن تعمل وكأنها جزء من جسم الإنسان نفسه.

وأضافت إينال: "وصلت بعض الأمثلة المذهلة إلى مرحلة التجارب البشرية، ومنها الأجهزة المزروعة التي يمكنها السيطرة على وظيفة أعصاب محددة، وتؤثر بالتالي على وضع البروتينات والخلايا والنسج والأعضاء. أعتقد بأن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستحدث ثورة في الرعاية الصحية حيث تقوم آلات مخصصة بتخليق أعضاء الجسم حسب الطلب في غضون فترات قصيرة من الوقت، وذلك تبعاً لاحتياجات المريض".