Top

أخبار هيئة التدريس: ديانا لاكوست

ديانا لاكوست، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في الجامعة.


باشرت ديانا لاكوست، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية، بعملها الحالي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في نوفمبر 2016 قادمة من "المدرسة المركزية في باريس" (فرنسا)، التي عملت فيها سابقاً مدة 12 عاماً. تركز أبحاث لاكوست على الاحتراق بمساعدة البلازما وديناميات اللهب، مع تركيز خاص على التحكم بعدم الاستقرار الحراري الصوتي بواسطة تفريغ البلازما غير المتوازن. وتهتم أيضاً بالاشتعال التفجري وتطوير التشخيص البصري للاحتراق والتفريغ الكهربائي.

أكملت لاكوست درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية في المعهد الفرنسي للهندسة الميكانيكية المتقدمة في 1998، وحصلت على درجة الماجستير في الأيروديناميك والاحتراق والترموديناميك، ودرجة الدكتوراه في الاحتراق من جامعة بواتييه (فرنسا) في 1999 و2002 على الترتيب. وأكملت بعد ذلك زمالة ما بعد الدكتوراه في التشخيص البصري في المدرسة المركزية في باريس من 2003 إلى 2004.

قالت: "بعد تخرجي من المدرسة المركزية في باريس، شرعت بالبحث عن تحديات وفرص جديدة في الأبحاث. والتقيت ببروفيسور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سوك هو شنغ في أحد المؤتمرات، وكان يشغل في ذلك الوقت منصب مدير مركز أبحاث الاحتراق النظيف في الجامعة (CCRC). وعرفني على الجامعة، وبعد أن اطلعت على موقعها الإلكتروني، وجدت أنها جامعة رائعة، فعزمت على التقدم والانضمام إليها".

أبحاث لاكوست تركز على الاحتراق بمساعدة البلازما والاشتعال التفجري.

قالت: "أحاول التحقق من إمكانية استخدام تفريغ البلازما غير المتوازن في التحكم بديناميات الاحتراق والمساعدة على التحول من الاحتراق الفجائي المصحوب بفرقعة إلى الاشتعال التفجري. وأقوم حالياً ببعض التجارب بغية فهم الجوانب الفيزيائية للظاهرة المزدوجة التي تثير اهتمامي كثيراً. وأعمل أيضاً على تطوير وتطبيق التشخيص البصري والليزري الذي جرى تكييفه ليناسب اللهب وظاهرة التفريغ الكهربائي. ويتمثل هدفي النهائي في السعي لطرح مفاهيم احتراق جديدة أكثر كفاءة وأقل تلويثاً للبيئة من المفاهيم الحالية".

وأضافت: "أعمل حالياً على تكوين مجموعة أبحاثي وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء التجارب. وسأسعى لتحقيق نتائج هامة على صعيد الاحتراق بمساعدة البلازما عند ضغط مرتفع في القريب العاجل، لأن الدراسات في هذا الميدان نادرة جداً، وقد يكون للنتائج الجيدة تأثير كبير على التطبيقات الصناعية والمجتمع العلمي أيضاً".

وعلى الرغم من عدم مضي فترة طويلة على وجودها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، فقد استفادت لاكوست من الوقت الذي قضته فيها على الصعيد الشخصي والمهني.

واختتمت كلامها قائلة: "أشعر بسرور بالغ لوجودي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وأعلم أن كلامي قد يبدو منمقاً نوعاً ما، ولكنني استمتع حقاً بالبيئة العالمية هنا. وكأي مكان آخر، إذا أردت أن تحقق النجاح هنا، فعليك أن تعمل بجد بغضّ النظر عن المناخ والبيئة والمجتمع اللطيف".​