Top

أخبار هيئة التدريس: أنطونيو أدامو

تتحدث حلقة هذا الأسبوع من "أخبار هيئة التدريس" عن البروفيسور أنطونيو أدامو، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية.

 
انضم أنطونيو أدامو إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في فبراير 2016 كأستاذ مساعد في العلوم البيولوجية في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية. أما اهتماماته البحثية، فتتركز على دراسة آليات الاستنساخ والوراثة اللاجينية سيئة الانتظام في الاضطرابات الأيضية مثل مقاومة الأنسولين (IR) وداء السكري من النمط الثاني (T2DM). ويعتمد الفريق البحثي للبروفيسور أدامو على استخدام تقنية إعادة البرمجة المبتكرة لاستخلاص الخلايا الجذعية المُستحَثة متعددة القدرات (iPSCs) من الخلايا الليفية المأخوذة من عدد كبير من المتبرعين المرضى والأصحاء. ومن الممكن جعل هذه الخلايا الجذعية المُستحَثة متعدد القدرات تتمايز بحسب جميع أنواع الخلايا في جسم الإنسان، لتشكل منصة خلوية غير مسبوقة لنمذجة تطور الأمراض.

حصل البروفيسور أدامو على درجة الماجستير في التقنيات البيولوجية الطبية والطب الجزيئي، وعلى شهادة الدكتوراه في التقنيات البيولوجية والطب الجزيئي من جامعة ميلان. وبعد دفاعه عن أطروحته لدرجة الدكتوراه، منحه مركز برشلونة للطب التجديدي (جامعة برشلونة) وضع زمالة ما بعد الدكتوراه. لينضم، بعد ذلك، إلى المعهد الأوروبي للأورام في ميلانو كزميل أول ما بعد الدكتوراه في اتحاد الجمعيات الأوروبية للكيمياء الحيوية.

اختار أدامو الانضمام إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بعد أن أعجب كثيراً بها وبحرمها الجامعي، الذي رآه لدى حضوره أحد المؤتمرات في 2014. واقتنع أدامو بضرورة الانضمام إلى الجامعة إثر لقاء أولي مع البروفيسور فاليرو أورلاندو.

قال أدامو: "أعجبت كثيراً بالجامعة بعد زيارتي الأولى لها واطلاعي على موقعها الإلكتروني، فاتصلت بالبروفيسور فاليريو لأسأله إن كان ثمة فرص عمل في الجامعة، وكانت الإجابة بالإيجاب، فتقدمت، وها أنا ذا منذ عامين".

يعتقد أدامو أنه يستطيع، من خلال عمله، تعزيز أبحاث الجامعة المثيرة للإعجاب سلفاً، وأن فرص "أبحاث الآفاق المفتوحة" غير محدودة في الجامعة.

وأضاف: "أعتقد أن لديّ أفكار جيدة، وأنا ممتن لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي وثقت بي ومنحتني فرصة اختبار قدراتي كباحث رئيسي وعالم. وكلي ثقة بأن تثمر صيغة التعاون هذه عن نتائج باهرة".

مقالات ذات صلة