Top

المملكة وأمريكا توسعان مجالات التعاون بينهما في منتدى الابتكار لتأثير فعّال 2018

سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتجوّل في معرض كاوست. (من اليسار إلى اليمين) نظمي النصر، رئيس الجامعة المكلف، خالد الفالح، رئيس مجلس الأمناء، د. نجاح عشري نائب رئيس الجامعة، مايكل بيرومين، أستاذ مشارك في علوم البحار، خلال منتدى الابتكار لتأثير فعّال.

التزاماً بتعزيز التعاون والشراكة بين الأوساط الأكاديمية والحكومية والقطاع الخاص بين المملكة والولايات المتحدة، استضاف معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) النسخة الثانية من منتدى الابتكار لتأثير فعّال. ويشرف على تنظيم المنتدى لجنة تخطيط مشتركة من المملكة والمؤسسات الأكاديمية في مدينة بوسطن، كجزء من الشراكة المستمرة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (SMEA)، فضلاً عن عدد من المؤسسات الأكاديمية وشركات قطاع التقنية من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وشهد المنتدى، الذي افتتحه ولي العهد الأمير محمد سلمان أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، بحث أوجه التعاون بين عدة جهات أمريكية وسعودية بهدف دعم تطوير المواهب وريادة الأعمال والأبحاث العلمية المتقدمة لتوفير الحلول المناسبة لمساعدة المؤسسات السعودية والأمريكية على تحقيق أهداف الابتكار المشتركة فيما بينها. 

رئيس الجامعة المكلف المهندس نظمي النصر يتحدث خلال منتدى الابتكار لتأثير فعّال الذي عُقد في مقر MIT بكيمبريدج ماساتشوسيتس.

وكانت النسخة الأولى من منتدى الابتكار لتأثير فعّال قد عقدت العام الماضي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست". واستقطب المنتدى آنذاك، نخبة عالمية متميزة من صناع القرار والخبراء في مجالات الطاقة والزراعة والتقنية والرعاية الصحية والعلوم البيولوجية.

وتضمن منتدى هذا العام حلقات نقاش وورش عمل تساهم في تعزيز رؤية المملكة 2030 من جهة، وبناء روابط وثيقة بين البلدين من خلال بحث فرص التعاون بين المملكة والولايات المتحدة من جهة أخرى. كما شهد المنتدى معرضاً للابتكار تم فيه عرض التقنيات والابتكارات والشراكات التقنية القائمة بين الجهات المشاركة من البلدين.

وفي هذه المناسبة قال المهندس نظمي النصر، الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "يسعدنا إقامة المنتدى هذا العام هنا في مركز الابتكار، ونأمل من خلاله تعزيز العلاقة القوية بين بلدينا، والمضي قدماً نحو تطوير الابتكار في المملكة العربية السعودية، وتوسيع الفرص للطلبة ورواد الأعمال السعوديين بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030. ونحن على ثقة أن هذا اللقاء المتميز وتبادل المعرفة بين القادة والخبراء، سيكون له أثر إيجابي حقيقي على اقتصادنا ومجتمعنا".


المهندس خالد الفالح، رئيس مجلس الأمناء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) متحدثاً مع رافايل ريف، رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) خلال منتدى الابتكار لتأثير فعّال الذي عُقد في مقر MIT بكيمبريدج ماساتشوسيتس.

من جهته، قال الدكتور ليو رافاييل ريف، رئيس معهد ماساتشوستس للتقنية: "تتجه المملكة نحو مستقبل واعد بفضل رؤية 2030. يتمثل أحد العناصر الرئيسية لهذه الاستراتيجية في بناء علاقات شراكة عالمية. ويسرنا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نجمع هذه المجموعة الرائعة من أجل منتدى الابتكار لهذا العام. سمعنا من ضيوفنا السعوديين عن تطلعاتهم ومراحل تقدمهم نحو تحقيقها، ويسعدنا أن نلتزم معهم في المزيد من الفرص للتعاون الإبداعي ذي المنفعة المتبادلة حول التقنية الهامة والقضايا المجتمعية".

تصادف المنتدى هذا العام مع زيارة ولي العهد الأمير محمد سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام بزيارة المعرض والتحدث مع الطلبة والعلماء والباحثين السعوديين ومناقشة التقنيات والحلول والإبداعات التي تقوم المواهب السعودية بتطويرها. كما رعى ولي العهد عدداً من الاتفاقيات والشراكات بين المشاركين الرئيسيين من القطاعين الأكاديمي والخاص.

للمزيد من المعلومات عن حلقة نقاش الابتكار لتأثير فعال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.i2impactroundtable.com/.