Top

البروفيسور أحمد الطويل عضواً أولاً في الأكاديمية الوطنية للمخترعين

انتخاب البروفيسور أحمد الطويل، أستاذ الهندسة الكهربائية في كاوست، عضوًا أولاً في الأكاديمية الوطنية للمخترعين.

تم انتخاب البروفيسور أحمد الطويل، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عضواً أولاً في الأكاديمية الوطنية للمخترعين (NAI)، وتعتبر هذه العضوية تكريم حصري تهدف لعرض النظم البيئية المبتكرة في المؤسسات التي ينتمي اليها أعضاء الأكاديمية مثل كاوست.

يتم اختيار كبار أعضاء الأكاديمية الوطنية للمخترعين من أعضاء هيئة التدريس والعلماء والإداريين الفاعلين الذين لديهم انجازات في مجال براءات الاختراع والترخيص والتسويق، بالإضافة لتطوير تقنيات لديها القدرة على إحداث تأثير حقيقي على رفاهية المجتمع، حيث تشجع الاكاديمية أعضائها، مثل بروفيسور الطويل، على تعزيز روح الابتكار داخل مجتمعاتهم ومؤسساتهم المحلية، إضافة لتثقيف وتوجيه الجيل القادم من المخترعين.

جدير بالذكر، أن فئة هذا العام من كبار أعضاء الأكاديمية الوطنية للمخترعين ستضم حوالي 63 مخترعًا أكاديميًا بارعًا يمثلون 37 جامعة بحثية وكيانًا حكوميًا ومعاهد غير ربحية في جميع أنحاء العالم، كما تم تسمية هؤلاء الأعضاء كمخترعين في أكثر من 625 براءة اختراع أمريكية.

الاهتمامات البحثية

تتمحور الاهتمامات البحثية الحالية للبروفيسور أحمد الطويل حول المعمارية الفعالة لأنظمة الحوسبة والاتصالات بشكل عام، والأنظمة اللاسلكية على وجه الخصوص، ويشمل ذلك تطبيقات أنظمة اتصالات الجيل القادم، وأنظمة الهواتف المحمولة منخفضة الطاقة، وشبكات الاستشعار، وتقنية تعليم الآلة، كما تتمثل فلسفته البحثية في استخدام نهج متعدد التخصصات لتصميم وتطوير أنظمة الحوسبة والاتصالات المتنقلة التي تشمل مجالات الخوارزمية والهندسة المعمارية والتنفيذ بهدف إيجاد حلول مبتكرة تعالج تعقيدات قضايا البحث الحديثة، مع تقديم مناهج عملية يمكن اعتمادها بسهولة.

وبروفيسور الطويل هو الباحث الرئيسي في مختبر أنظمة الاتصالات والحوسبة (CCSL) في كاوست، والمعني بإجراء أبحاث مهمة تشمل شبكات المراقبة والرصد الصحي، ومراقبة صحة البنية التحتية الحيوية، وتطبيقات تعليم الآلة لأنظمة الاتصالات والحوسبة والشبكات اللاسلكية ذات الكفاءة العالية.