Top

أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) تكرم الدكتور بالمبخوت

الدكتور يوسف بالمبخوت من مركز أبحاث الأغشية المتطورة والمواد المسامية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.


حصل الدكتور يوسف بالمبخوت من مركز أبحاث الأغشية المتطورة والمواد المسامية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، على جائزة الباحثين الشباب في افريقيا 2018، تكريماً لأبحاثه في مجال المياه والطاقة والعلوم البيئية.

وقال الدكتور بالمبخوت بهذه المناسبة: "حصلت على هذه الجائزة تقديراً لأبحاثي التي استمرت عشر سنوات في علوم المواد والتطبيقات ذات الصلة بكفاءة الطاقة والاستدامة البيئية. وهذا يشمل أيضاً عملي السابق في جامعة أوتاوا في مجال عزل غاز ثاني أكسيد الكربون، وأبحاثي الحالية في مركز أبحاث الأغشية المتطورة والمواد المسامية في جامعة الملك عبدالله والمتعلقة باكتشاف الهياكل المعدنية العضوية الفريدة (MOFs)."

وأعلن البروفيسور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية (ASRT)، مؤخراً عن جوائز الباحثين الشباب في افريقيا لعام 2018، وهي ثلاث جوائز في مجالات الزراعة وعلوم الغذاء، والعلوم الصحية والصيدلانية، وعلوم المياه والطاقة والبيئية.

وأعرب الدكتور يوسف بالمبخوت عن سعادته بتسلم هذه الجائزة بقوله: " أنا فخور جداً بهذا الإنجاز والاعتراف الدولي بتميز عملي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وفي جامعة أوتاوا أيضاً ".

الجهود البحثية

الدكتور يوسف بالمبخوت هو عالم أعلى للأبحاث في مركز أبحاث الأغشية المتطورة والمواد المسامية وقائد لمجموعة تصميم المواد الوظيفية البحثية (FMD3) والتي يرأسها مدير المركز والأستاذ المتميز محمد الداودي.

وخلال مسيرته المهنية، أقام الدكتور بالمبخوت علاقات تعاونية قوية مع الأوساط الأكاديمية والصناعة تغطي مجالات علمية كبيرة ومتعددة كالديناميكا الحرارية، والكيمياء الفيزيائية، وعلوم المواد، والهندسة الكيميائية. وسخر خبرته العلمية التطبيقية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتطوير تطبيقات الهياكل المعدنية العضوية (MOFs) خصوصاً في تقنية الامتزاز.

يقول الدكتور بالمبخوت: "دحضنا النظرية التقليدية القائلة بأن الهياكل المعدنية العضوية لا يمكنها أن تكون مستقرة في الماء، وذلك من خلال تطويرنا لمنصة هياكل معدنية عضوية يمكنها امتصاص الماء بشكل انتقائي وفعال لتجفيف مكامن الغاز الطبيعي. ويمكن الاستفادة من هذه التقنية في التطبيقات الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة."