الهندسة وبناء المستقبل

كما تطرق البروفيسور لوبينيا إلى دور الهندسة الكبير في حياتنا وقال: "كان للهندسة دور كبير في بناء ماضينا وهي من سيحدد معالم مستقبلنا. ولا شك أن حدود معرفتنا في هذا العالم هي في تغيّر مستمر، فما تعرفه اليوم سوف يتغير بعد 10 سنوات، وهذا سيؤثر على كل ما نتعلمه."

العروض الترفيهية

افتتحت العروض الترفيهية في الحفل بعرض "ساندورن" الفني من أداء ميوكو شيدا ريجولو، وهو نوع من الفنون الإندونيسية. تلا ذلك توزيع جوائز الفائزين في مسابقة ملصقات الأبحاث، ومسابقة ملصقات الأبحاث للطلبة الجامعيين الدوليين ومعرض العلوم. وأشاد عميد شؤون الدراسات العليا البروفيسور براين موران بالمشاركات التي وصفها بالمتميزة والاحترافية والمثيرة للإعجاب، وقال في سياق ذلك: " كانت تجربة اختيار الملصقات الفائزة تجربة مبهجة وأنا هنا أتكلم نيابة عن جميع هيئة التحكيم."

كما تم تقديم عرض مسرحي شيق باستخدام ظل الدمى من الفلكلور الجاوي عن "ملحمة رامايانا" الهندية الشهيرة بواسطة مجموعة من متحف سونوبودويو، في يوجياكرتا، جاوا. وتتلخص فكرة العرض بتحريك دمى بعصا وراء ستار من القماش الأبيض المسلط عليه الضوء، مما يجعل ظلها هو الذي يبرز للمشاهدين. وقد تم الحفاظ على هذا الفلكلور القديم في جاوا لعدة قرون، وصنفته منظمة اليونسكو في عام 2003 بأنه من روائع الفنون التراثية البشرية.

نجاح باهر

وفي ختام هذه الأمسية شكر كل من رئيس البرنامج البروفيسور غيليس لوبينيا والسيدة ماري-لور بولو، مديرة برامج الإثراء في جامعة الملك عبدالله الحضور وجميع من شارك في فعاليات برنامج الإثراء الشتوي (ويب) لعام 2017 من إدارات ومتطوعين لإسهاماتهم الكبيرة في النجاح الكبير الذي حققه برنامج هذا العام بفعالياته الكبيرة وأنشطته المختلفة التي آثبتت ما يمكننا تحقيقه عند تخطي آفاق العلوم والهندسة.    ​​