Top

جامعة الملك عبد الله: موئل الأفكار العظيمة

​​

  
يضطلع زملاء ما بعد الدكتوراه بدور حيويّ في المساعدة على معالجة مشاكل عالمية مثل تغير المناخ. سنتعرف في هذا الفيديو على أبحاث ماركو فوسي بشأن تخزين الكربون في مناطق المنغروف، وعلى أبحاث أندريا أنطون المتعلقة بالحدود الحرارية المثلى للشعاب المرجانية، وكذلك على أبحاث يي جين ليو حول  الإيبيجينوم  في الجينات المرجانية.

يقول ماركو فوسي، زميل ما بعد الدكتوراه في مركز أبحاث البحر الأحمر: "أقترح على كل من يرغب بالانضمام إلى جامعة الملك عبدالله أن يأتي بأفكار كبيرة". ويتفق مع ماركو في هذا الاقتراح اثنان من زملائه العلماء بعالم البحار، أندريا أنطون ويي جين ليو، الزميلان ما بعد الدكتوراه، ويشاطرانه الرأي بشأن ما يدفع أبحاثهم قدماً إلى الأمام ويفسّر كون جامعة الملك عبد الله هي المكان الأمثل لتحقيق أهدافهم وتطلّعاتهم المهنية.

تقول أندريا: "الفريد والمميّز في جامعة الملك عبد الله هو أنّ بمقدورك، كباحث ما بعد الدكتوراه، أن تأتي وتباشر أبحاثك على الفور". إن ما تقدّمه جامعة الملك عبد الله من تمويل، وما تتميز به من بنى تحتية ومختبرات ومعدات، يتيح للباحثين التفرّغ والتركيز التام على مشاريعهم.

تتميّز منظومة البيئة الساحلية في المملكة العربية السعودية بالتدرّج الشديد في درجات الحرارة والملوحة، ولذلك فهي تشكّل حالة اختبار مثالية لكيفية تأثير الاحترار العالمي مستقبلاً على أماكن أخرى في العالم.

يقول يي جين ليو: "إذا كنت تدرس العلوم البحرية فإنّ البحر الأحمر يوفّر لك محيطاً مختلفاً جداً عن ما يمكنك أن تجده في أي مكان آخر.

جدير بالذكر أن جامعة الملك عبد الله تسعى باستمرار إلى استقطاب ذوي الكفاءات العالية من زملاء ما بعد الدكتوراه، بغية دعم المهمّة البحثية التي أخذتها الجامعة على عاتقها. للاطلاع على معلومات إضافية، تفضلوا بزيارة صفحتنا المخصصة لشؤون ما بعد الدكتوراه​.