Top

أخبار الخريجين: وليام باس (ماجستير العلوم البيولوجية 2012)

خريج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ويليام باس (ماجستير العلوم البيولوجية ٢٠١٢) عمل في أرامكو السعودية بعد تخرجه من جامعة الملك عبدالله، وهو الآن مرشح للكونغرس الأمريكي.

-بقلم كيتلن كلارك، أخبار الجامعة

حصل خريج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ويليام باس على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية في عام 2002 من جامعة جنوب كاليفورنيا (USC). وبعد التخرج انضم إلى برنامج التدريس (US Teach for America) وبدأ تدريس الرياضيات في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا. ثم انتقل إلى أوستن في ولاية تكساس، حيث كان يدرّس في مدرسة خاصة صغيرة.

يقول وليام: "عدت إلى نيويورك بمجرد إغلاق المدرسة بسبب الصعوبات المالية، وحصلت على درجة البكالوريوس الثانية في الرياضيات التطبيقية من جامعة ومعهد ولاية نيويورك للتقنية (SUNY)، وبدأت بعد ذلك أبحث في جامعات وبرامج الدراسات العليا، وتعرفت آنذاك لأول مرة على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية".

أعجب وليام بالرؤية الطموحة للملك عبدالله (يرحمه الله) لتأسيس جامعة بحثية عالمية المستوى، وأراد الانضمام إليها ليكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي. التحق وليام بالجامعة لدراسة الرياضيات، ولكنه غير ذلك في الأسبوع الأول ليتخصص في مجال العلوم البيولوجية، حيث عمل في مركز أبحاث البحر الأحمر التابع للجامعة تحت إشراف البروفيسور مايكل بيرومان.

انضم وليام باس إلى شركة أرامكو السعودية في الظهران بعد تخرجه من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث عمل في وحدة الحماية البحرية التابعة لقسم حماية البيئة. وعمل هناك على مشاريع البنية التحتية والأبحاث وتعزيز التنوع البيولوجي، وإقامة مناطق الإشراف على التنوع البيولوجي للشركات في أرامكو. كما قاد فريقًا بيئيًا وكان جزءًا من مشاريع تقييم المخاطر المؤسسية.

ترك وليام شركة أرامكو في بداية عام 2018 للترشح في مجلس الكونغرس الأمريكي. حيث عاد إلى نيويورك وبدأ حملته في الدائرة الانتخابية الرابعة والعشرين في الولاية، التي تضم أربع مقاطعات في شمال ولاية نيويورك. وعلى الرغم من أن وليام كان في الأساس مرشحاً للحزب الديموقراطي، إلا أنه انسحب لاحقاً منه وهو الآن مستقل -أو بدون انتماء حزبي.

"أنا المرشح الوحيد في سباق الترشيح الذي عاش في الخارج [في المملكة العربية السعودية]. أعتقد أن هذا يعطيني وجهة نظر فريدة لا يملكها الآخرون. وباعتباري عالمًا، فأنا قادرٌ على وضع حلول للمشكلات بطريقة مختلفة باستخدام الأدلة والحقائق لدفع السياسة بدلاً من العاطفة أو السياسة الحزبية".