Top

أخبار الخريجين: البراء العوهلي

البراء بن مساعد العوهلي، يعمل حالياً مستشاراً تنفيذياً ومديراً للمشاريع الاستراتيجية ضمن برنامج "تعزيز الشخصية الوطنية" وهو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠. تخرّج من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدرجة الماجستير في تخصص علوم الحاسب في ديسمبر ٢٠١١م، مع تركيز بحثه العلمي في مجالات الحوسبة النظرية والخوارزميات.

-بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله

الرحلة الدراسية

بدأ البراء رحلته العلمية بدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في علوم الحاسب والتي تخرج منها بحصوله على مرتبة الشرف الأولى بمعدل تخصص 3.94 من 4 ، وهو الأمر الذي أهّله للالتحاق بكاوست والحصول على القبول فيها لدراسة الماجستير والتي انتقل منها بعد تخرجه إلى تحدٍ جديد وهو سوق العمل.

الحياة المهنية

تنقل البراء في عدد من الوظائف فقد عمل لفترة في مجال أمن المعلومات، ثم انتقل للعمل كمشرف على برامج إثراء في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ثم انتقل بعدها للعمل مستشاراً في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ويعمل حالياً ضمن برنامج تعزيز الشخصية الوطنية أحد برامج تحقيق الرؤية.  بالإضافة إلى دوره كناشط في المجال الاجتماعي والثقافي، وله العديد من المقالات والمنشورات في الصحف ووسائل التواصل.

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

يقول البراء عن الفترة التي قضاها في "كاوست" إنها فترة ذهبية في حياته، لأنها هي التي صنعت البراء الحالي، حيث تركت بيئة كاوست المتنوعة والمحفزة والملهمة أثرها الإيجابي على شخصيته. وأعطته الخبرة الكافية في التعامل مع الثقافات والجنسيات المختلفة من حوله، وهذا هو السرّ الذي يجعل كاوست مختلفة عن غيرها، ويجعل الحياة فيها تجربة فريدة من نوعها. ويضيف البراء "لقد اخترت الجامعة لأني كنت -ولا زلت- أراها كالحلم الذي سيرفع من مكانة المملكة في المجال العلمي والتقني، دراستي في كاوست صنعت نقلةً نوعيةً لي في المجال الوظيفي وفتحت أمامي آفاق الفرص المستقبلية عل‍ى الصعيدين المهني والأكاديمي إلا أنني اخترت الجانب المهني لتعدد الفرص المتاحة ضمن هذا الوطن المليء بالفرص.

وشكر البراء كاوست ومنسوبيها وقدم نصيحته للطلبة الحاليين بأن يستثمروا الموارد المتاحة لهم في الجامعة لأقصى حد، ويستثمروا التنوع والثراء الموجود في البيئة الجامعية، فالاحتكاك بهذه العقول المميزة في مختلف المجالات العلمية والتقنية تعد فرصة عظيمة للإنسان لأن يرتقي بنفسه نحو آفاق رفيعة من التقدم على المستوى الشخصي والمعرفي.