Top

أخبار الخريجين: أحمد شويل

- بقلم لولوه شلهوب, من أخبار جامعة الملك عبدالله 

تم تعيين الدكتور أحمد شويل عميداً لكلية علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جامعة الأمير مقرن غير الربحية في المدينة المنورة.

تخرج الشويل من قسم هندسة الكمبيوتر مع مرتبة الشرف من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 2005. وقد أتيحت له الفرصة لمتابعة دراسته العليا في الولايات المتحدة، لكنه فضل البقاء في المملكة وفي الوقت ذاته تلقي تعليماً ذا جودة عالية المستوى. "كان لي في البداية منحة دراسية إلى الولايات المتحدة، ولكن بسبب حالة أسرية، اضطررت إلى البقاء بالقرب من عائلتي. لقد كان الحصول على تعليم عالي الجودة والبقاء قريباً من عائلتي في الوقت ذاته حلماً بالنسبة لي. لذا قررت انتهاز الفرصة والدراسة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ولم أندم على هذا القرار أبدا ".

بدأ الشويل مسيرته المهنية كمهندس حاسب آلي في شركة سابك في ينبع حتى عام 2009. توجه اهتمامه بعد ذلك إلى تطوير اهتمامه بالمسار الأكاديمي. وأدى ذلك إلى تعليمه في كلية ينبع الجامعية في الهيئة الملكية في ينبع قبل أن ينضم إلى أول مجموعة من الطلبة في المرحلة التأسيسية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و بدأ دراسته للماجستير عام 2009. وشارك في حفل تخرج الدفعة الأولى من الجامعة ومن ثم واصل الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه في يناير 2011 في مختبر الشبكات التي تخصص في دراستها في الجامعة قبل مناقشة أطروحته في نوفمبر عام 2015 وتخرج رسميا في فبراير 2016.

يقول الشويل: "لقد تطور القسم كثيراً منذ أن كنت طالباً. وقد انضم المزيد من أعضاء هيئة التدريس إلى قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية والذي يقدم نطاقاً واسعاً من التخصصات للطلبة للعمل مع مجموعة متنوعة من العلماء والمشرفين. وأضاف أن الكمبيوتر الخارق شاهين 2 أضاف قدرات أكبر."

في الفترة الأولى من أدائه للماجستير، استغرق الشويل عدة دورات من مجموعة متنوعة من التخصصات حتى وجد المسار الذي بدا مناسبا له.

نصيحته للطلبة الجدد هي أنه "عند دراسة الماجستير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، اجعل اختيارك من المواد الدراسية على أوسع نطاق ممكن. إذا كنت تدرس مادة في تخصص ما وكنت ترغب في متابعة دراستها لكنك لست متأكدا بعد، يمكنك العمل على مشروع بحثي موجّه تحت إشراف أستاذ في المختبر ومن ثم التركيز أطروحة الماجستير الخاصة بهذا المجال ثم الدكتوراه."

خلال فترة رحلته الجامعية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أتيحت للشويل فرصة المشاركة في مؤتمرات علمية حول العالم والتي وسعت معرفته في الميدان ودائرة معارفه في مجاله. وقام بنشر ثماني أوراق خلال سنوات الدكتوراه.

يقول الشويل إن انضمامه إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في عام تأسيسها أكسبه خبرة وفهماً أفضل للتحديات التي يمكن أن تواجهها الجامعات الجديدة في مراحلها الأولى. "نحن (في جامعة الأمير مقرن) نتابع بالتأكيد الخطوات التي اتبعتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. والهدف الذي أعمل من أجله هو أن يتلقى الطلاب في الجامعة العالمية للتعليم تعليماً من الطراز العالمي في الوقت الذي يقيمون فيه بالقرب من أسرهم. وآمل أن تكون الجامعة قادرة على تقديم ذلك للطلاب في المستقبل."

وبصرف النظر عن تركيزه الأكاديمي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، طوّر الشويل شركة ناشئة تسمى "زائر"، وهي عبارة عن منصة إلكترونية تتيح لزوار المدينة المنورة القيام بجولة تعليمية حول المدينة. وكان ذلك من خلال مشاركته في برنامج "تَقَدَّم" الذي تقدمه الجامعة لتسريع المشاريع والأعمال الناشئة بالتعاون مع بنك ساب.

رسالة الشويل لطلابه هي: "اتبع شغفك في فعل شيء ترغب به. ومن أجل العثور على ما تريد، تحتاج إلى تجربة العديد من الخيارات وهذا هو ما قمت به."