Top

أخبار الطلبة: أليخاندرا أورتيغا

انضمت أليخاندرا أورتيغا، طالبة الدكتوراه، إلى كاوست في العام ٢٠١٥، وأكملت درجة الماجستير قبل أن تبدأ بدراسات الدكتوراه في البيولوجيا. صورة الملف.

بقلم ديفيد مورفي، أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

بدأت أليخاندرا أورتيغا، طالبة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، مسيرتها المهنية في مجال الأبحاث في بلدها الأصلي كولومبيا، حيث حصلت على بكالوريوس في التاريخ (عام 2011) وبكالوريوس في البيولوجيا (عام 2014) من جامعة ديل فالي في كالي. وانضمت إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في العام 2015، حيث واصلت مسيرتها الأكاديمية وحازت على درجة الماجستير في البيولوجيا البحرية. تتابع أورتيغا حالياً أبحاث الدكتوراه في البيولوجيا، بصفتها عضواً في المجموعة البحثية للبروفيسور كارلوس دوارتي في كاوست.

تركز أبحاث الدكتوراه التي تجريها حالياً أورتيغا على تدفقات الكربون للمانغروف والأعشاب والطحالب البحرية في البحر الأحمر والمحيط العالمي. وتجمع بصورة خاصة بين الميتاجينومات والترميز الشريطي للحمض النووي البيئي، لتقدير مساهمة النباتات البحرية في أحواض عزل الكربون الأزرق. والكربون الأزرق هو الكربون المخزن في الموائل البحرية، الذي يساعد النظام البيئي على الصمود والتكيف مع تغير المناخ على طول السواحل.

وشرحت أورتيغا عملها قائلة: "استخدم تحليلات الحمض النووي البيئي باعتبارها طريقة دقيقة لتقدير المساهمة النسبية للنباتات البحرية الكبيرة المنظورة بالعين المجردة في مخزونات الكربون الأزرق. وتكتسي معرفة مساهمة هذه النباتات البحرية أهمية كبيرة في حماية الأنظمة البيئية النباتية البحرية. لا شك بأن أبحاثي تساعد المسؤولين عن البيئة وواضعي السياسات البيئة على تقدير أفضل لميزانية الكربون الأزرق. على أمل أن تنفذ مشاريع أكثر للحفاظ على الموائل البحرية النباتية، كمروج الأعشاب البحرية الجميلة وغابات المانغروف والسبخات الملحية".

خارج أبحاثها، أورتيغا شغوفة بأنشطة بناء المجتمع والفنون والإنسانيات والتواصل العلمي. واشتركت في مايو 2017، مع ثلاثة زملاء في برنامج الدكتوراه في الجامعة، وهم برونو بوليدو بونس دي ليون، وماريا خوسيه موسكويرا سانتيلان، وساندرا باتريسيا غونزاليز لوبيز، في تأسيس مبادرة للتواصل العلمي في الجامعة تحت اسم "مفترقات طرق العلوم" (Science Crossroads Initiative).

وتحدثت أورتيغا عن هذه المبادرة قائلةً: "تشجع المبادرة على التفكير خارج مجالات الخبرة الشخصية، وتغذي الفضول تجاه طرق عمل المشاريع العلمية الناشئة ودورها في مجتمعنا. كما تجسد أسلوبنا في تحسين التواصل الجماعي ومهارات الاتصال بين الأشخاص، واكتساب الحافز الذاتي وإتباع نهج استباقي في حل المشاكل. ويلقي المحاضرات أي شخص سواء كان طالباً أو في مرحلة ما بعد الدكتوراه، أو أستاذاً جامعياً أو عضواً آخر في المجتمع".

واختتمت أورتيغا بقولها: "أمضيت أوقاتاً ممتعة في كاوست، والتقيت بالعديد من الأشخاص الرائعين من كافة الأعمار والجنسيات والخلفيات. وكانت هذه أعظم فائدة جنيتها هنا. فتعامل الأشخاص هنا عامر بالود والصداقة، فجميعنا غرباء. ولكن في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، نبني مجتمعاً قائماً على الثقة المتبادلة".