Top

تكريماً على اسهاماته البارزة في شرح المبادئ الأساسية للاحتراق ترشيح البروفيسور هونغ إيم زميلًا لمعهد الاحتراق

تم ترشيح البروفيسور هونغ إيم، أستاذ الهندسة الميكانيكية في كاوست، زميلًا لمعهد الاحتراق نظير إسهاماته البارزة في شرح المبادئ الاساسية للاحتراق. الصورة من الأرشيف.

بقلم ديفيد مورفي، أخبار كاوست

ترشح البروفيسور هونغ إيم، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، زميلًا لمعهد الاحتراق نظير إسهاماته البارزة في شرح المبادئ الاساسية للاحتراق، عبر دمجه للأساليب النظرية والعددية وتقنية المحاكاة الحسابية عالية الأداء. ول عام يقوم معهد الاحتراق، الذي هو جمعية علمية وهندسية دولية غير ربحية، مقرها بيتسبيرغ، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، باختيار أحد أعضاء الجمعية زميلاً في مجال الأبحاث العلمية أو التطبيقية.

وفي هذا السياق، يقول إيم:" يعد معهد الاحتراق أحد المجتمعات العلمية الرئيسية، التي كنت أشارك فيها منذ أن كنت طالباً. وأنا سعيد جداً بهذا التكريم خصوصاً أنه جاء من قبل المؤسسة التي دعمت كامل مسيرتي المهنية".

ويفيد البروفيسور إيم أن معظم أبحاثه لدرجة الدكتوراه، كانت نظرية وأنه بدأ فعلاً في الدراسات العملية الجادة في الحوسبة خلال فترة ما بعد الدكتوراه.  ويقول إيم: "سمحت لي المعرفة النظرية التي اكتسبتها حول المبادئ الأساسية للاحتراق خلال فترة دراستي كطالب جامعي، بأن أبرع في استخدام بيانات المحاكاة للخروج بنتائج ورؤى واقعية حول مختلف الظواهر المرتبطة بالاحتراق واللهب".

صورة لمجموعة من العلماء يعملون في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في كاوست (CCRC). الصورة بعدسة اناستازيا خرينوفا.

وخلال عمله كباحث، فاز البروفيسور هونغ إيم أيضًا بالعديد من الجوائز البارزة، بما في ذلك جائزه المسيرة المهنية للمؤسسة الوطنية للعلوم (CAREER Award)، وجائزه رالف تيتور التعليمية لجمعية مهندسي السيارات الدولية. كما تم تنصيبه عضواً دولياً في الأكاديمية الوطنية للهندسة في كوريا.

ويعتقد البروفيسور إيم أن السبب الرئيسي في تحقيق إنجازه الأخيرة، هو ثقافة التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة في الأبحاث، ويقول:" أصبح البحث العلمي متعدد التخصصات سائداً أكثر من أي وقت مضى، وبالطبع فإن بناء المعرفة الشاملة الخاصة بك هو شرط أساسي، ولكن لنقلها إلى المستوى التالي، يجب أن تكون قادرًا على التعبير عن الأفكار ومناقشتها مع أفراد من خلفيات مختلفة. لذلك أجد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمجتمعها المتنوع مكانًا مناسباً وملهماً للإبداع".