Top

أرامكو تدشن مركزاً للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله في ثول


دشنت أرامكو السعودية في 16 ديسمبر 2016، أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مقر الجامعة في ثول، وذلك بحضور معالي المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، ورئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والمهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، ونائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية، والمهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، والسيد جان-لو شامو رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعدد من مسؤولي أرامكو السعودية والجامعة ورؤساء الشركات العالمية.

وأُطلقت شارة البدء للمشروع، حيث أطلع الجميع على صور المشروع الذي يقع على مساحة 11.300 متر مربع، ويضم 132 عالماً وباحثاً. ويهدف المركز الجديد الذي يتوقع اكتماله في منتصف عام 2019م، إلى مساندة الأبحاث في مجالي التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، بالإضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة.

وبهذه المناسبة، قال معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح: "إن أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله هم قادة في مجال تطوير التكنولوجيا محلياً ودوليا، وأدوارهم الفريدة في تطوير البحوث المبتكرة ضرورية للنجاح في المستقبل لصناعة الطاقة في المملكة.
وذكر الفالح أن البحوث المشتركة في المستقبل، وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد الله، سوف تساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة في المملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030. "

من جهته قال المهندس أمين بن حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية، وكبير الإداريين التنفيذيين: "إن مركز الأبحاث والتطوير الذي سيتم البدء في أعمال إنشائه بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، يمثل فصلاً جديداً في الشراكة الناجحة التي تصب في صالح الوطن، وتخدم أهدافه الاستراتيجية، ويمهد الطريق لمواجهة التحديات العلمية والاستفادة من الفرص الجديدة."

وأضاف الناصر "حققنا هذا العام مركزاً طليعياً بين أكثر شركات البترول ابتكاراً في العالم، ولتحقيق تطلعاتنا نحو ريادة عالمية كبرى في مجال تطوير ونشر تكنولوجيا مرتبطة بالطاقة، تبنت أرامكو السعودية استراتيجية متسارعة لتوسيع أثرها في الأبحاث والتطوير عالمياً مع مزيد من التعاون مع الأوساط البحثية الجامعية والصناعية في المملكة وحول العالم. وستكون هذه الشراكات ومن أبرزها برامجنا مع جامعة الملك عبدالله في غاية الأهمية للشركة والأجندة الوطنية وتنمية منظومة متقدمة للأبحاث خلال الخمس عشرة سنة القادمة، وتعتبر ضرورية جداً لتسريع عملية تقديم التقنيات بنجاح عبر كامل سلسلة القيمة في صناعة الطاقة".

وبدوره قال الدكتور جان لو ـ شامو رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "نلتزم، في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بتطوير العلوم والابتكار والتقنية عن طريق بحوث مميزة وتعاونية تعتمد على تنمية الأفكار والمواهب، وتأتي الشراكة مع أرامكو السعودية في هذا المركز الجديد ضمن سلسلة من النجاحات المشتركة لتعزيز الانتقال إلى اقتصاد يقوده الابتكار، وتدعمه الثروة الفكرية والاكتشافات العلمية".

من جانبه قال كبير المسؤولين التقنيين في أرامكو السعودية، المهندس أحمد الخويطر: "الغرض من هذا المبنى الجديد هو توسعة احتياجاتنا البحثية كشركة. وفي إطار استراتيجيتنا التقنية الجديدة، نسعى لتقوية مجالات الأبحاث لدينا من خلال الاستفادة من العلماء المرموقين، والمرافق المتطورة والشبكة الدولية من المعاهد الأكاديمية هنا في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية".

سيُتيح هذا المركز لأرامكو السعودية الاستفادة من وضعه المميز داخل بيئة الأبحاث والتطوير في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية من أجل تسريع عملية تنفيذ الاستراتيجية التكنولوجية للشركة، وسيضم المرفق مختبرات ومكاتب لمساندة الأبحاث في مجال الكيميائيات والأنظمة الذكية والطاقة الشمسية وهندسة المكامن والنمذجة الحاسوبية وحماية البيئة.​